«بيزنس مان» يستفيد من «كورونا» ويصبح أغنى ملياردير في قارة أسيا
كتبت – تقى أيمن
في وقت يعاني منه ملايين الاشخاص، وتزداد فيه عدد الفقراء، بعد عاصفة فيروس كورونا المستجد، التي حلت على العالم و فاقمت العديد من القطاعات الاقتصادية وغيرها، إلا أنها ساهمت في نجاح العديد من الاغنياء في زيادة ثرواتهم.
نقدم لكم رجل الأعمال الصيني «تشونج شانشان» الذي نجح في إمتلاك مصنعاً عملاقاً لإنتاج اللقاحات الطبية في الصين، واستطاع أن يزيد رصيده البنكي ليصل إلى 71 مليار دولار.
أغنى رجل في آسيا
يطلق الصينيون على تشونج لقب «الذئب المنفرد»، نتيجة عدم ميوله للعمل السياسي، وأبتعاده عن العائلات الثرية الشهيرة، ونادرا ما يظهر على وسائل الإعلام، مؤخراً ذكر في حديث له، أنه شخص يحب العزلة، ولا يشغل تفكيره بأحد من عالم البيزنس أو من يفكر به.
ويرجع سر نجاحه في التربع على عرش أغنى رجل في آسيا بفضل شركتين تعملان في أنشطة مختلفة، هما «بكين وانتاي للصيدلة البيولوجية» المتخصصة في إنتاج اللقاحات والتي تم طرحها للاكتتاب العام في أبريل الماضي.
والشركة الثانية هي «نونجفو سبرينج للمياه المعبأة»، التي قفزت أسهمها في بورصة الصين 155% بعد شهور قليلة من طرح شركة «وانتاي»، وبذلك أصبحت ضمن أكثر الأسهم شهرة واقبالاً في هونغ كونج، في حين ارتفعت أسهم «وانتاي» بأكثر من 2000% منذ إدراجها في البورصة.
ثروة تشونج شانشان
تبلغ ثروة تشونج 77.8 مليار دولار، خلال عام 2020، وهذا ما جعله يحتل المرتبة الحادية عشر في قائمة الأثرياء على مستوى العالم، بعد أن كان من الوجوه غير المعروفة خارج حدود الصين، وذلك حسب مؤشر المليارديرات لموقع بلومبيرج الأمريكي.
كان رجل الأعمال الصيني «تشونج شانشان» يعمل في عدة وظائف مختلفة على مدار حياته، أولها الصحافة ثم اتجه إلى زراعة الفطر والرعاية الصحية، حتى انتهى به المطاف إلى امتلاك شركة «بكين وانتاي للصيدلة البيولوجية» والتي تعتبر من أكبر شركات إنتاج اللقاحات الطبية في العالم.
