الأخبارحوادث وقضايارئيسى

جريمة قتل «إيمان عادل» ضحية زوجها.. القاتل خنقها ثم اغتصب جثتها بجانب طفلها

كتبت – دنيا عبدالله

ننشر القصة الكاملة لجريمة قتل إيمان عادل ضحية زوجها الذي دبّر المكيدة للتخلص منها وفضحها.. عثر عليها رجال الأمن مقتولة، جرح في رقبتها، ودماء على وجهها، وبجوار طفلها الرضيع.

جريمة مروّعة اعترف فيها الزوج أنه حرّض على اغتصاب وفضح زوجته فقط، فيما اعترف القاتل بخنق الضحية ومعاشرة جثتها ثم هرب بعد الانتهاء من جريمته.. فبأي ذنب قتلت إيمان عادل؟

أثارت قضية مقتل الطالبة إيمان عادل 21 عام، بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، حالة من الصدمة والغضب لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل الجريمة المرعبة.

القصة كاملة لمقتل إيمان عادل

بدأت القصة عندما تلّقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا، ببلاغ أحد الأشخاص بقرية ميت عنتر بعثوره على زوجته مقتوله داخل مسكن الزوجية.

وانتقلت القوة الأمنية، وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة تدعي «إيمان. عادل» 21 سنة، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم، وبها آثار خنق حول العنق وأكد زوجها «حسين» 24 سنة، صاحب محل ملابس، أنه عاد من عمله ووجدها جثة هامدة.

كيف كشفت الجريمة ؟

كشفت إحدى كاميرات المراقبة بقرية ميت عنتر التابعة، لمركز طلخا، مقطع فيديو يظهر المتهم بتنفيذ جريمة قتل ايمان عادل، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ جريمته وقتلها، وسرقة بعض المشغولات الذهبية، الخاصة بالقتيلة وهاتفها المحمول.

وقد ظهر القاتل وهو يرتدي النقاب الأسود وعباية حريمي وجوارب سوداء، ويحمل كيس بلاستيك أبيض به مقتنيات القتيلة، بعد خروجه من منزلها.

وقد كشفت أيضا عدد من الكاميرات بالقرية، تحركات القتيل، والتخلص من النقاب، والتوجه إلى زوج القتيلة ايمان عادل داخل محل الملابس التابع له، وقد أظهرت الكاميرات قيامهم الزوج ومرتكب الجريمة بالاجتماع داخل سيارة الزوج المحرض.

اعتراف القاتل والزوج المحرّض

وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث إلى تحديد هوية هذا الشخص ويدعي «أحمد. ر. ا» وشهرته «أحمد العجلاتي»، ٣٣سنة، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج المجني عليها.

وتمكنت المباحث من القبض عليه بمسكنه، وبمواجهته بالكاميرات، اعترف بارتكاب الواقعة وأكد أنه قتلها بالاتفاق مع زوجها للتخلص منها بحجة أنها تخونه وبمواجهة الزوج باعترافات العامل، اعترف بتفاصيل الاتفاق مع العامل على أن يدخل منزله ويغتصب زوجته، ثم يتصل بالزوج ليحضر ويدعى خيانتها أمام أسرته وأسرتها وجمع من أهالى القرية، ليتمكن من تشويه سمعتها وتطليقها.

ماذا قال زوج الفتاة على الحادث؟

بعد اعتراف زوج الطالبة أمام المستشار محمد هدايات، قال «حسين. أ»، خلال التحقيقات: «زوجتي أنجبت منذ 7 شهور ومنذ إنجابها وهي تهتم بطفلها ودراستها أكثر مني، وكانت مشغولة بالأبحاث لاستكمال دراستها، وضغطت عليها كثيرًا لتترك الدراسة لكنها رفضت، وتعرفت على فتاة أخرى من القرية كانت تشتري من المحل ملابس، واتفقت معها على الزواج وطلبت من والدي أن أطلقها فرفضوا بحجة أنها فتاة محترمة ومتدينة وأسرتها طيبة واتهموني بأني لست على قدر المسؤولية وأنها أفضل مني».

الزوج اتفق مع العامل على قتل زوجته

أضاف حسين: «انتهزت فرصة سفر والدي وقررت أن أتسبب في فضيحة لزوجتي، وأن ألوث سمعتها بالخيانة الزوجية حتى أتمكن من طلاقها والتشهير بها وكسر أنفها أمام أسرتي وأسرتها والجيران، فاتفقت مع (أحمد. ر)، وهو يعمل عامل بالمحل الذي أملكه، أن أسهل له دخول شقتي وأن يجبر زوجتي على خلع ملابسها ويحاول اغتصابها ثم يرن على لأصعد وأجدها في وضع مخل للآداب فأتمكن من فضحها وتلويث سمعتها أمام الأهل والجيران ثم أطلقها من غير ما تحصل على الجهاز والمؤخر».

وتابع «يوم الجريمة انتهزت فرصة خلو المنزل وخرجت وتركت المفتاح في الباب من الخارج حتى يتمكن العامل من الدخول للشقة وتنفيذ الخطة التي وضعتها لفضح زوجتي، ولكننى فوجئت بتأخر العامل في الإتصال بي ثم اتصل بي بعد فترة وأكد أن زوجتي توفيت، وأنه قتلها بعد أن قاومته وكادت أن تفضحه ويتجمع الجيران على صراخها»

ثم بكى وهو يقول: «أنا ما اتفقتش على قتلها أنا كنت عايز أفضحها وأطلقها بس».

ماذا قال المتهم على الجريمة؟

وكشف العامل القاتل تفاصيل ارتكابه للجريمة قائلا «عندما دفعتها لداخل الشقة سقطت على الأرض وعندما حاولت الصراخ أو الهرب قمت بكتم أنفاسها ومحاولة اغتصابها لكنها قاومت وصرخ طفلها الصغير فقمت بخنقها بسلك اللاب توب حتى فارقت الحياة ثم اغتصبتها مرتين، خرجت من الباب مسرعًا وأغلقته دون أن يسمعنى أحد ولم اتصل بالزوج خوفًا من القبض على بتهمة القتل.

وبعد التحقيقات، أمرت النيابة العامة بحبس زوج إيمان، والعامل، على خلفية اتهام الزوج بخلق واقعة لاغتصابها بالاستعانة بآخر؛ وذلك بغرض الإخلال بشرفها على إثر خلافات بينهما لرفضها زواجه من ثانية، وهي الواقعة التي أدت لوفاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى