رئيسىمنوعات

«جوجل» يُغير شعاره احتفالًا بيوم المرأة العالمي .. فما القصة؟

كتبت: تقى أيمن

احتفل محرك البحث «جوجل» اليوم الأربعاء، بيوم المرأة العالمي لما يعد حدثًا مهمًا يتم فيه تقدير إنجازاتهن الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وأيضًا تقديرًا لدورهن في مختلف نواحي الحياة، ولم يكن هذا الأمر منحة لها بل حصلت عليه بعد مشقة حتى استحقت ذلك.

وعبر «جوجل» عن احتفاله بيوم المرأة العالمي من خلال تخصيص أداته للبحث بعدة صور تبرز إسهامات المرأة في مختلف المجالات مثل الرياضة والقانون والفن والفضاء.

يوم المرأة العالمي

لا يزال الأصل الفعلي للحدث غير معروف، ولكن إذا نظرنا إلى أغلب القصص الشعبية وراء بدايته، فقد بدأ في عام 1857 عندم خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع نيويورك الأمريكية على الظروف القاسية لعملهن وإذا بالشرطة تقوم باستخدام العنق لتفريق حشودهن.

ولكن الحشود النسائية استطاعت توجيه نظر الساسة آنذاك إلى وضع المطالب النسائية ضمن جدول أعمالهم اليومي، وبعد عامين قامت السيدات، بتكوين أول اتحاد عمالي لحماية أنفسهن والحصول على كافة الحقوق في أماكن عملهن.

احتجاجات المرأة

وفي أوائل التسعينات مع الزيادة السكانية والثورة الصناعية، ظهرت حركة احتجاج بين النساء من جديد في عام 1908 معبرين عن رفضهن للظلم وعدم المساواة وحاجتهن إلى المشاركة الإيجابية في مجتمعهن، وكان يحملن خبز جاف للتعبير عن حقهن في الآمان الاقتصادي، كما كان يحملن الورود لرغبتهم في جودة حياة أفضل.

وكانت هذه الحركة تجوب شوارع مدينة نيويورك بحوالي 15000 إمراه عامله مطالبين بتخفيض ساعات العمل مع تحسين أجورهن وحقهن في المشاركة الإيجابية في الانتخابات وفي الحياة السياسية أسوة بالرجال، والذي دعم احتجاج النساء تلك المرة انضمام نساء من الطبقة الوسطى.

احتجاجات المرأة

تخصيص يوم عالمي للمرأة

بعدها قام الحزب الاشتراكي بتخصيص أول يوم وطني للمرأة الأمريكية، ولكن الشيوعية والناشطة في مجال حقوق المرأة كلارا زيتكن اقترحت جعله يوماً عالمياً، وليس مجرد يوم وطني، وعرضت فكرتها في مؤتمر دولي للمرأة العاملة بحضور 100 امرأة قدمن من 17 دولة، وكلهن وافقن على الاقتراح بالإجماع.

الشيوعية والناشطة في مجال حقوق المرأة كلارا زيتكن

كما احتفل باليوم العالمي للمرأة لأول مرة عام 1911، في كل من النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا، تقديرًا لإنجازاتهن في المجتمع والمجالات السياسية والاقتصادية، في حين أن جذوره السياسية تقوم على فكرة الإضرابات والاحتجاجات المنظمة لنشر الوعي حول استمرارية عدم المساواة بين الرجال والنساء.

ولم يتم تخصيص يوم بعينه ليكون يوم المرأة العالمي، إلى أن جاء إضراب في زمن الحرب العالمية الأولى وكان ذلك عام 1917، وحينها طالبت نساء روسيات «بالخبز والسلام»، ومع دخول الإضراب يومه الرابع منحت الحكومة النساء حق التصويت.

وكان التاريخ الذي بدأ فيه إضراب النساء حسب التقويم الرومي، والذي كان مستخدماً في روسيا آنذاك، هو يوم الأحد 23 فبراير/شباط، والذي يصادف 8 مارس في التقويم الميلادي وهو اليوم الذي يحتفل به في الوقت الحالي.

نرشح لك: احتفالًا بعيد الأم.. «جوجل» يغير شعاره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى