مؤسسات ماليةمقالات

أحمد الشعراوي: حوكمة المنظمات غير الربحية بوابة الاستدامة لمجتمع مدني حقيقي

كتبت – فاطمة عماد

أكد الدكتور أحمد الشعراوي خبير جودة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي، أن الحوكمة لم تعد ضرورة اختيارية، بل أصبحت ضرورة أساسية لتحقيق العديد من المكتسبات، وعلى رأسها النمو والاستدامة.

وأضاف «الشعراوي»، أن العالم  أصبح أكثر وعيًا بأهمية وجود نظام يساعد على تعزيز مجموعة من القيم والمبادئ الاحترافية، ولعل التحديات التي قادت العديد من المنظمات الربحية وغير الربحية إلى الفشل والإفلاس أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن غياب منظومة الحوكمة لها أكبر الآثار السلبية على استدامتها وتحقيق أهدافها، فضلا عن صيانة استثماراتها ومكتسباتها التي تتطلع إليها الأطراف ذات العلاقة.

وأشار خبير جودة التخطيط الاستراتيجي، إلى أهمية تعزيز نظام الحوكمة في المنظمات غير الربحية، وذلك في ظل التوجه الحكومي الرامي إلى الشفافية من خلال  استراتيجية الاستدامة، مؤكداً على أهمية القطاع غير الربحي بالناتج المحلي، وأنه القطاع الأسرع نمواً مقارنةً بالقطاعات الأخرى.

نرشح لك: الدكتور أحمد الشعراوي: «الحوكمة» أيقونة هيكلية لتحقيق التطوير والتنمية

وأوضح أن هناك عدة قيم ومبادئ للحوكمة تساعد في رفع مستوى كفاءة وأداء المنظمات من خلال تقديم التأكيدات اللازمة نحو الالتزام بفاعلية منظومة الرقابة الداخلية ومدى قدرة مجالس الإدارات على تحقيق الأهداف والاستراتيجيات التي تم بناؤها وتصميمها في المنظمة.

وتوقع الدكتور أحمد الشعراوي، أن تشهد تلك المنظمات التي عملت على تعزيز قدرات الحوكمة فيها نمواً أسرع يتميز بالاستدامة، وهو ما تحتاجه بالتأكيد أي منظمة، ليكون لها الأثر الممتد نحو المستفيدين من خدماتها.

نرشح لك: الدكتور أحمد الشعراوي يكتب لـ«عالم البيزنس»: «الحوكمة في عصر العولمة»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى