أسواق المالالبورصة المصريةرئيسىملفات وتقارير

خبراء: البورصة المصرية لم تتأثر كثيرًا بمتحور «أوميكرون»

كتبت أمل سعداوي وآية إسماعيل

أكد خبراء ومحللون لـ «عالم البيزنس»، أن رأس المال السوقي للبورصة المصرية لم يتأثر كثيرًا خلال هذا الأسبوع مثل ما حدث بالبورصات الأخرى بسبب متحور «أوميكرون» الجديد، مُشيرين إلى أن الأسواق تترقب العديد من الأخبار التي من شأنها ستؤثر على المؤشرات والتي منها قرار «أوبك +»، بشأن الإنتاج، واجتماع الفيدرالي الأمريكي خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم.

تأثير بسيط

قال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال، إن رأس المال السوقي بالبورصة لم يتأثر خلال تعاملات هذا الأسبوع، حيث أغلق بنفس إغلاق الأسبوع الماضي عند مستوى 721.7 مليار جنيه، أي أنه لم يتأثر بنفس قوة البورصات العالمية والعربية المتأثرة بمتحور «أوميكرون» الجديد.

أوضح «عبد الهادي»، أن التأثير البسيط التي شهدته البورصة المصرية كان خلال جلستي الأحد والاثنين، حيث انخفض المؤشر الثلاثيني خلال الجلسة الأولى بنسبة 1.34% وأغلق عند 11277 نقطة، وتراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «EGX 70»، بنسبة 1.17% واغلق عند مستوى 2058 نقطة.

تأثر ملحوظ

أشار خبير أسواق المال، إلى أن الجلستان تراجعتا نظرًا لتأثير المؤشر الرئيسي الذي يضم أسهم مرتبطة بالبورصات العالمية وهو سهم البنك التجاري الدولي.

‏أما عن جلستي الأربعاء والخميس، أكد «عبد الهادي»، أن الأداء منفصلًا لكلا المؤشرات عن البورصات العالمية والعربية حيث كان ارتفاعهما مدعومًا بارتفاع أحجام التداولات فوق المليار جنيه وهما علي الترتيب 1.9 مليار جنيه لجلسه الثلاثاء، و  1.1 مليار لجلسه الأربعاء.

‏تابع: ومع ارتفاع المؤشر الثلاثيني بكافة شركاته منفصلًا عن التجاري الدولي قرب من مستوى المقاومة وهو 11400 نقطة، فضلًا عن ثبات السبعيني أعلى 2100 نقطة.

‏ورغم ثبات أحجام التداولات وتسجيلها 1.1 مليار جنيه بجلسة الخميس إلا أنه نجح في جني ربح بسيط لكافة المؤشرات مما تسبب في تراجع المؤشر الثلاثيني بنحو 0.89%، مسجلًا 11318 نقطة، ولم يستطع أن يدعم الصعود أعلى 11400 والتي كانت مستهدفة صعود لاختبار 11500 ثم 11700 نقطة.

المؤشر السبعيني حصل علي نصيب الأسد

‏أما عن الأداء الأفضل خلال تعاملات هذا الأسبوع، أكد خبير أسواق المال، أن المؤشر السبعيني هو صاحب نصيب الأسد، وعلي الرغم من انخفاضه بجلسة الخميس بمقدار 6 نقاط، لكن ثباته أعلى من 2150 نقطة، قد يؤدي إلى استمرار الارتفاع مرة أخرى مقترب عند مستوى 2300 نقطة خلال الأسبوع القادم.

‏أكد عبد «الهادي»، أن هناك بعض الأحداث التي ستؤثر بالتأكيد على أداء البورصة ليس في مصر فقط، إنما في العالم، حيث من ضمن تلك الأحداث، ‏اجتماع منظمة «أوبك+»، لتحديد القرار الخاص بالإنتاج، وهل ستقبل زيادته أم سترفض.

هذا بجانب، ترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي، خاصة وأن التضخم شهد ارتفاعًا كبيرًا، وهل سوف يتم إقرار خطة الدولة نحو رفع أسعار الفائدة بمنتصف 2022، فضلًا عن مدي تأثير وانتشار متحور «أوميكرون» الجديد.

لفت خبير أسواق المال، إلى أن كل ذلك سوف يؤثر علي المؤشر الرئيسي فقط في حالة إصدار أخبار سيئهة، مع توجه السيولة للمؤشر السبعيني خلال تعاملات الأسبوع المقبل بشرط عدم إلغاء عمليات منفذة والتي تحدث نوع من أنواع الذبذة للمستثمرين.

تباين مؤشرات

قال محمد عطا، مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الاوراق المالية إن البورصة المصرية شهدت تباين فى أداء مؤشراتها خلال هذا الاسبوع حيث شهدنا انخفاضات في بدايتها نظرًا للتأثر بهبوط الأسواق العالمية بفعل التخوف من المتحور الجديد «أوميكرون»، ولكن سرعان ما استطاعت المؤشرات التماسك والعودة مرة أخرى للصعود بعد الوصول لمناطق دعم قوية.

أضاف «عطا»، أن جميع مؤشرات البورصة ظلت فى الصعود بجلسات منتصف الأسبوع ليغلب اللون الأخضر على أداء مؤشرات السوق، مُشيرًا إلى أن الجلسة الأخيرة جاءت مثل البداية حيث تراجعت المؤشرات خلال الجلسة بعد صعود استمر نحو ثلاث جلسات متتالية نظرًا لجني الأرباح السريع.

هذا بجانب التخوفات من تداعيات المتحور الجديد «أوميكرون»، وتأثيراته على الأسواق الخارجية.

تأثر قوي

لفت «عطا»، إلى أن مؤشر السوق الرئيسي بدأ الأسبوع على تراجعات قوية متأثرًا بتراجع الأسواق العالمية وخاصة فى ظل التصحيح السعري لسهم التجارى الدولي ونظرا لإرتباطه بالأسواق الخارجية وتأثير شهدات الإيداع الدولية الموجودة له بتلك الأسواق.

أضاف: ظل التجاري الدولي فترة طويلة صاعدًا منفردًا بالمؤشر الثلاثينى دون غيره من أسهم المؤشر واحترم المؤشر دعمه القوى عند 11200 نقطة، وارتد منه صعودًا مدعوم بشراء مؤسسي قوى بالأسهم القيادية وكذلك بثبات البنك التجارى عند الدعم السعرى له 50 جنيهًا.

ثم العودة مرة أخرى للصعود ليحقق المؤشر الثلاثينى بنهاية جلسة الأربعاء 11419 نقطة، وبختام الاسبوع يعود المؤشر مرة أخرى للتصحيح ليغلق بنهاية جلسة الخميس على تراجع بلغ 101 نقطة مسجلا 11318 نقطة.

أما فيما يتعلق بمؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة، أشار «عطا»، أنه يتحرك بين 11200 حتى 11600 نقطة، ويستهدف اختراق 11700 للوصول لحاجز الـ12000 نقطة.

أداء جيد

أكد «عطا»، أن المؤشر تفوق بالأداء الجيد له خلال أغلب جلسات هذا الأسبوع على المؤشر الثلاثينى، فمنذ ارتداد الأول من منطقة دعمه 1965 نقطة وكذلك من مناطق دعم قوية للكثير من أسهم الأفراد والمضاربات ظل الأداء جيد جدًا واستطاع اختراق حاجز الـ 2000 نقطة مدعوم بشراء قوى من قبل الأفراد.

وأيضًا تكوين مراكز شرائية لمستثمرين رئيسين بالأسهم فى ظل تدني الاسعار الأمر الذى دفع مؤشر السبعينى لمواصة الصعود وصولا إلى 2162 نقطة بنهاية جلسة الأربعاء.

كما أغلق المؤشر السبعينى على تراجع طفيف بنهاية جلسة الخميس بنحو 6 نقاط ليغلق عند مستوى 2156 نقطة ويرجع هذا التراجع الطفيف اليوم نظرًا لجني الأرباح الجزئي من قبل الأفراد بالجلسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى