رئيسىملفات وتقارير

خبراء : حرب الشائعات فشلت في تشويه الموقف المصري من القضية الفلسطينية

كتبت- إسراء كامل

تواصل الجماعات الإرهابية المعادية لمصر ، شن حرب شائعات لا هوادة فيها ضد مصر ، حتى لا تكاد تمضى ساعة واحدة من ليل أو نهار حتى يتم ضخ عشرات الشائعات في مختلف المجالات ، لإثارة القلاقل والبلبلة في الشارع المصري .

واستغلت جماعة الاخوان ومن يمولهم الحرب المشتعلة في غزة لتأليب الرأي العام المصري والعربي ضد القاهرة بهدف  التشكيك في موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية

كان اخر هذه الشائعات ادخل مصر بسكويت فاسد ومنتهي الصلاحية إلى القطاع عبر معبر رفح ، وهو الأمر الذي كذبته الأمم المتحدة في بيان رسمي صدر عن برنامج الأغذية العالمي .

دعم مصر للشعب الفلسطيني

رفض النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب ، أي محاولة بائسة تسعى للتشكيك في الدور المصري بالقضية الفلسطينية، لافتا إلى أنه لا مجال للمزايدة على الموقف المصري الذي يثبت يوما بعد يوما انتصاره لشعب فلسطين وحقوقهمز

مضيفا أن مصر دائما في عون ومساندة أشقائها الفلسطينيين، تضع أولوية قصوى للدفع بكافة الاحتياجات الإنسانية الماسة، وهو ما يتجلى في تجهيز نحو 100 شاحنة تحمل مساعدات لنقلها إلى الأشقاء فى غزة، والإصرار علي فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى من أصحاب الحالات الخطيرة وتجهيز المستشفيات بالعريش.

مشددا أن مصر تقود جهود كبيرة على المستوى الدولي والإقليمي لحقن الدماء وإنهاء التصعيد الدائر، في إطار إيمانها بأن تسوية القضية الفلسطينية يتطلب إعمال حل الدولتين وأن الحلول العسكرية تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.

وزير الثقافة الأسبق: مصر الداعم الأول للقضية 

وقال الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية لا يمكن تلخصيه فى كلمات، فمنذ عام 1948 وحتى يومنا هذا، لا تزال مصر هى الخط الأول فى القضية الفلسطينية ودفاعها عنها سلما وحربا وسياسيا لا يمكن المزايدة عليه. 

كما أكد، وزير الثقافة الأسبق، أن موقف مصر من الصراع الإسرائيلى بذلت فيه مصر الكثير وما زالت مصر كذلك وبخاصة حينما تتأزم المشكلة نرى مصر تتدخل بلا تردد، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن فى أن إسرائيل تتعنت ولا تعترف بالكثير من القرارات التى أصدرتها الأمم المتحدة مثل حل الدولتين، وأعتقد أن هذا هو السبب فى التصعيد الآن. 

وتابع، أن تعنت الحكومة الإسرائيلية المتشددة، هو الذى دفعها إلى حافة الهاوية، وأن المستقبل سيظل مرهونا بحل الدولتين حل كامل السيادة، وفى هذه الحالة يمكن أن توجد حالة من السلم، لأنه الفلسطينيون لن يظلوا محرمون من أبسط حقوقهم. 

وشدد الدكتور محمد صابر عرب، على أن القضية الفلسطينية في كل وقت دائما تدير بعض الدول ظهرها لها، إلا مصر، فهى الداعم السياسي والدبلوماسى وعلى كافة المستويات. 

 نرشح لك: وزير الخارجية الأسبق يشيد بدور مصر فى دعم القضية الفلسطينية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى