الأخباررئيسى

خبير: الاستعانة بالدول لمعرفة ما يهم مواطنيها من أفضل طرق الجذب السياحي

كتبت أمل سعداوي

أعلن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار المصرية، عن تسليم المسودة الأولى من الاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر، والمقرر إطلاقها لمدة 3 سنوات اعتبارًا من نهاية العام الجاري،

وذلك بالتعاون والتنسيق مع مسؤولي التحالف الكندي الإنجليزي المكلف بإعداد تلك الاستراتيجية.

ومن جانبه، قال الدكتور مجدي صادق، الخبير السياحي وعضو غرفة الشركات السياحية، إن التجارب السابقة مع شركة «جي دبليو» الفائزة بمناقصة الترويج لمصر لمدة 3 سنوات، أثبتت فشلها،
أضاف أن «جي دبليو» حصلت علي مليار جنيه، و لم تكن النتائج بقدر التكلفة التي حصلت عليها من المنظور الاقتصادي الذي يربط بين التكلفة و النتيجة.

أشار «صادق»، في حديثه لـ «عالم البيزنس»، إلي أنه بعد التعاقد مع شركة «جي دبليو»، والتي نتائجها لم تكن مُرضية، تم التعاقد مع شركة «سينيرجي»، لمدة ثلاث سنوات، والتي كانت نتائجها لا تختلف شئ عن نتائج الشركة السابقة.

فلم يكن هناك أي عائد سياحي على مصر، والمعنيين بالطلب السياحي وكيفية الدعاية في كل دولة، كانوا أعضاء الجمعية العمومية بغرفة شركات السياحة، وقد تم استبعادهم من المشهد.

تابع: على سبيل المثال “السائح الإسباني والجنوبي الأمريكي لا يهتم بالسياحة البحرية من منتجعات بالغردقة و شرم الشيخ، لأنهم دول بحر، فلذلك يجب الاستعانة بالشركات العاملة في السوق الاسباني و خبرائها لمعرفة أفضل الوسائل و الطرق لخلق طلب سياحي متزايد من الدول المتحدثة بالإسبانية”.

واصل الخبير السياحي وعضو غرفة الشركات السياحية، حديثه، أن السائح الروسي و دول الأتحاد السوفيتي السابق، أيضًا لا يهتمون سوي بالبحر و السياحة الترفيهية أما زيارة الاثار فتأتي فقط كزيارات اختيارية أثناء وجودهم في مصر.

لذلك في أن كل دولة تصدر سياحة لمصر يجب أن نقدم لها ما يهم مواطنيها و يجذبهم و يشجعهم علي زيارتها، كما أن طرق الدعاية السياحية و الجذب السياحي اختلفت تماماً عن السابق و لم تعد تقليدية و تستخدم أدوات تكنولوجية حديثة.

أشار «صادق»، إلى أن الوضع بعد كورونا يختلف عن ما قبلها، فطالما لم نتمكن من الوصول للحد الأدنى المطلوب عالمياً لتطعيم الشعب المصري، فتضع مصر من ضمن الدول الغير منصوح بالسفر إليها.

يقترح الخبير السياحي وعضو غرفة الشركات السياحية، وضع 40 دولار علي كل برنامج سياحي لمصر بحيث يكون هناك تأمين طبي لمعالجة السائح إذا أصيب بالفيروس.

وبذلك إذا جاء على سبيل المثال مليون سائح تكن الدول قد جمعت 40 مليون دولار، وبذلك نكون ربحنا أموال و أعطينا السائح اطمئنان كامل طوال مدة إقامته في مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى