رئيسىصحةعلوم و تكنولوجياملفات وتقارير

دراسة طبية توضح العوامل التي تؤثر على طول الإنسان.. تعرف عليها

يتساءل الكثيرين منا وخاصة الذين لديهم «قصر قامة»، عن العوامل التي تؤثر على طول الإنسان، وعن الأساليب والوسائل التي توفر لهم زيادة طبيعية في الطول.

ويعتبر البعض أن الإنسان طويل القامة أكثر جمالًا وجاذبية، إضافة إلى أن غالبية الألعاب الرياضية تتطلب طولًا مناسبًا للتمكن من ممارستها بشكل أفضل، مثل كرة السلة التي تحتاج إلى جسم طويل للوصول إلى شبكة كرة السلة وحارس المرمى في رياضة كرة القدم؛ حتى يتمكن حارس المرمى من التقاط الكرة عالياً، وتفضل رياضة الكرة الطائرة للاعبيها أن يكونوا لديهم طول قامة، وغيرها من الألعاب.

مراحل توقف زيادة طول الإنسان

وتشير الأبحاث والتقارير الطبية، إلى أن الرجل يبلغ أقصى ارتفاع له عند 18 عامًا، ويمكن أن يستمر ارتفاعه في الزيادة ببطء حتى يبلغ 21 عامًا، وبالنسبة للنساء، يصلن إلى أقصى ارتفاع لهن في عمر مبكر عن عمر الرجل.

وتوضح الدراسات، أن طول النساء يثبت عند سن 16 عاماً ويمكن أن تستمر أبطأ حتى سن 18، مع الأخذ في الاعتبار أن المرأة أقصر من الرجل بشكل عام.

وعندما يحاول الإنسان زيادة طوله، يجب عليه المحاولة قبل سن اختبار الطول، حيث تتوقف صفحات المشاشية عن النمو.

ويدرك الكثير من سكان الكرة الأرضية، أن هرمون النمو الذي تفرزه الغدة النخامية، يلعب الدور الأساسي في تحديد طول الإنسان، لكن الدراسات توصلت إلى عوامل أخرى تساهم في رسم قامة البشر.

العوامل التي تؤثر على طول الإنسان

ومؤخرًا كشف موقع «ميديكال نيوز توداي» العلمي، أن هناك العديد من العوامل المتداخلة التي تؤثر على طول الإنسان أثناء مرحلة النمو المختلفة، وأهمها:

الجينات والوراثية:

يرجح العلماء أن التركيب الجيني أو الحمض النووي مسؤول عن حوالي 80 بالمئة من طول الشخص، هذا يعني، على سبيل المثال، أن الأشخاص طوال القامة يميلون غالبا إلى إنجاب أطفال ببنية تشبههم.

التغذية:

عادة ما يكون الأشخاص الذين يعانون سوء التغذية أقصر قامة مقارنة مع غيرهم.

الهرمونات:

تؤثر مستويات الهرمونات على طول الإنسان، حيث من الممكن أن يسبب انخفاض مستويات هرمون النمو أو هرمونات الغدة الدرقية في تباطؤ النمو.

الأدوية:

تشير الدراسات، إلى أن بعض أنواع الأدوية قد تؤثر على النمو فتعمل على إبطائه، مثل الأدوية التي تستخدم في علاج الربو.

الأمراض المزمنة:

وهنا تلفت الأبحاث العلمية، إلى أنه من الممكن أن تؤدي الإصابة بالأمراض المزمنة أيضا، مثل أمراض الكلي، إلى قصر طول الشخص.

الأمراض الوراثية:

تشكل الإصابات بالمشاكل الوراثية، مثل متلازمتي «داون» و«تيرنر»، عائقا أمام طول الأطفال.

اقرأ أيضًا.. دراسة علمية تُحذر من الإفراط في تناول الدجاج.. تعرف على الأسباب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى