دكتورة شيماء فوزي تكتب : تراث فلسطين الخالد منذ آلاف السنين
في هذه الآونة آلتي يتعرض فيها الأشقاء ، في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، لمجازر إسرائيلية بشعة .. تدينها كل الأديان والأعراف والمواثيق الدولية ، وهم صامدون ثابتون على أرضهم. ، التي عاشوا عليها وتوارثوها عن الآباء والأجداد ، منذ أزمنة ضاربة في عمق التاريخ.
حتى إن بعض الأواني والثياب ، متوارثة وما زالت تصنع وتنتج منذ آلاف السنين .. وهذه نقطة وان كانت هامشية وسط هذا الدمار الشامل ، الذي تشهده الأراضي المحتلة ، لكنه يؤكد من هم أصحاب الأرض.. الذين عاشوا وسيظلون عليها إلى الأبد.
وتعتبر الصناعات اليدوية الفلسطينية جزءًا هامًا من التراث الثقافي والاقتصادي لفلسطين. وتعتمد هذه الصناعات على المواد المتاحة ، محليًا والمهارات التقليدية ، التي تنتقل عبر الأجيال ، وفيما يلي بعض الصناعات اليدوية الفلسطينية الشهيرة:
- الخياطة والتطريز: يشتهر الفلسطينيون ، بمهاراتهم الرائعة في الخياطة والتطريز. يتم تصنيع الملابس التقليدية الفلسطينية ، مثل الثوب والكوفية (الشماغ) والجلابية ، بأيدي خياطين ماهرين. كما يتم تزيين الملابس والمنسوجات ، بنقوش وتطريزات جميلة ، تعبر عن الهوية الثقافية الفلسطينية.
- الخزف والفخار: تعود صناعة الخزف والفخار في فلسطين ، إلى آلاف السنين. تُصنع الأواني والأطباق والأدوات المنزلية ، من الطين المحلي وتُزخرف بأنماط جميلة ، وألوان زاهية. تعتبر مدينة نابلس في الضفة الغربية ، المعروفة بتقنية الخزف الفلسطيني التقليدية، والتي تُعرف باسم “الخزف النابلسي”.
- النسيج والحياكة: توجد صناعة النسيج والحياكة ، في عدة مناطق في فلسطين، وتنتج العديد من المنتجات مثل السجاد والبسط والمفارش والأقمشة. يتم استخدام تقنيات الحياكة التقليدية ، لصنع أنماط فريدة وجميلة تمتاز بالألوان الزاهية والتفاصيل الدقيقة.
- النحت والنجارة: يتمتع الفنانون الفلسطينيون بمهارات رائعة ، في فن النحت والنجارة. يُنتجون قطعًا فنية مصنوعة يدويًا من الخشب والحجر والمعدن، مثل الأثاث والتماثيل والمجوهرات والأدوات المنزلية.
- الخيوط والأعمال اليدوية: يتم صنع الأعمال اليدوية المصنوعة من الخيوط،، مثل الأقمشة المحبوكة والمشغولات والتطريز، بمهارة كبيرة في فلسطين. تعتبر الكفاف والتطريز بالخيوط الفلسطينية ، تقنيات فنية تقليدية معروفة.
هذه مجرد بعض الأمثلة على الصناعات اليدوية الفلسطينية الشهيرة… التى خلدها التاريخ وستبقى إلى الأبد.
بعد تجاوزها 5 مليون مشاهدة.. مفاجأة بشأن حلقة “الدحيح” عن غزة