كتبت: تقى أيمن
استطاعت مسنة إسبانية تجاوزت الـ104 عامًا، أن تنجو من خطر إصابة فيروس كورونا المستجد، الذي راح ضحيته 1.62 مليون شخص حول العالم حتى الأن.
وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت في وقت سابق، من أن كبار السن هم الفئه الأكثر تضررا من أعراض الفيروس لأن مناعتهم أكثر ضعفًا.
ورغم ذلك خالف عدد من كبار السن تخطت أعمارهم الـ70 عامًا تلك الأقاويل، وتعافوا من المرض، واستمرت حياتهم، وآخرهم مسنه تنجو من كورونا بعد تجاوزها 104 عامًا.
أيلينا رمزاً للأمل
خضعت إيلينا، التي تبلغ من العمر 104 عامًا، للعلاج في إحدى المستشفيات قبل أسبوعين بعد إصابتها بالتهاب رئوي جراء إصابتها بكورونا، وبعد 14 يوماً من العلاج، تمكنت من محاربته002E
وغادرت إيلينا مستشفى “غريغوريو مارانيون”، على كرسي متحرك وظهرت مبتهجة وهي تتحدث إلى أفراد الطاقم الطبي الذين عالجوها.
وخاطبتهم قائلةً: “شكراً لكم جميعاً. كل شيء سار على نحو جيد”، ليرد عليها أحد الأطباء قائلاً: “سنشتاق إليك”.
ويرى العاملون بالمستشفى أن أيلينا “رمزاً للأمل” في الحرب التي يخوضونها ضد فيروس كورونا.
مستشفى “غريغوريو مارانيون” من المستشفيات التي تستقبل أكبر عدد من المصابين بكورونا في العاصمة الإسبانية، كما أنه عالج أكثر من 1000 مصاب في الوقت ذاته حين كانت الجائحة في ذروتها بمدريد.
