حوادث وقضاياملفات وتقارير

أستاذ بجامعة طنطا يتنمر على طالبة وينعتها بعبارة جارحة.. تفاصيل الواقعة

كتبت: دنيا عبدالله

أثارت واقعة تنمر مراقبي إحدى لجان الامتحانات بجامعة طنطا، على طالبة بكلية الأداب بسبب فستانها، الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ورفض رواد السوشيال ميديا، تعامل مراقبي اللجان مع الطلاب بهذه الطريقة والعنصرية في التفرقة بين المسلم والمسيحي والزي الذي يرتديه الطلاب.

التفاصيل الكاملة لواقعة التنمر على «فتاة الفستان»

بدأت واقعة «التنمر» على الطالبة حبيبة طارق، والمعروفة إعلاميًا بـ«فتاة الفستان»، في جامعة طنطا، من قبل مراقبي الامتحان بسبب فستانها.

وعندما ذهبت لأداء الامتحان الخاص بها في الكلية حينها سألها المراقب عما إذا كانت مسلمة أم مسيحية، بسبب عدم ارتدائها الحجاب والفستان، فأجابته بأنها مسلمة.

وقالت حبيبة طارق، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية آداب طنطا، في مداخلة مع برنامج «الحكاية»، المذاع عبر قناة “MBC مصر”، مساء الجمعة، إن المراقبين ظلوا يسخروا منها بسبب الفستان بعد خروجها من لجنة الامتحانات.

أضافت: “أن البداية جاءت من مراقب لجنتها الذي ظل ينظر لها وفستانها بعد استلامها البطاقة ووجه لها سؤال حول هوية ديانتها إن كانت مسلمة أو مسيحية”.

أكدت أن الصدمة الكبرى لها في اثنين من المراقبات ظلوا يتنمروا عليها حول الفستان.

وقالت: «وجدت مراقبة امتحانات ترافق زميلة لها فور خروجي من لجنة الامتحانات، واستوقفوني واقترابا مني وسخروا مني بسبب الفستان».

تابعت:«ظلت المراقبة تنادي زميلتها تعالي شوفي لابسة أية وقالت لي أنت نسيتي تلبسي بنطلونك أنت مسلمة ولا مسيحية».

استكملت:« ظلت المراقبة تلاحقني، وقالتلي أنتي محجبة في البطاقة وتركتي الحجاب، وقررتي تبقي قليلة الأدب لترد زميلة المراقبة المتنمرة هما الإسكندارنية كدة أصلًا».

أوضحت حبيبة: «أنا لابسة فستان تلتين كم وتحت الركبة، بقولها بنطلون أيه اللي ألبسه على الفستان، أنا مش فاهمة إيه اللي عملته.

وحول تأثير واقعة التنمر عليها قالت:«لا أعلم لماذا حدث لي هذا وجعلوني اغادر الكلية مسرعة بعدما جعلوني فرجة للجميع».

جامعة طنطا تحقق في الواقعة 

ومن جانبه، علق الدكتور وليد العشري، المتحدث الرسمي باسم جامعة طنطا، على واقعة فتاة الفستان، قائلًا: «نطبق القانون بلا هوادة، والمخطئ سيعاقب.. لكن الحكم على الموضوع قبل التحقيق أمر مرفوض».

وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، إن فتاة الفستان لم تتقدم بشكوى حتى الآن لعميد الكلية.

أشار إلى ضرورة اتخاذها لهذا الإجراء لتحفظ حقوقها.

أضاف أنه لا يمكن التحقيق في الواقعة قبل وجود شكوى رسمية مسجلة من الفتاة.

ولفت، إلى تواصل رئيس الجامعة مع عميد الكلية فور رصده لمنشورات مواقع التواصل الاجتماعي التي تناولت القضية.

ليوجه بضرورة تقدم الفتاة بشكوى للتحقيق في هذا الأمر.

أشار إلى التواصل مع والد الفتاة ليتقدم بشكوى للتحقيق في الواقعة الأحد المقبل.

وأكد، أن الجامعة مبدأها احترام سيادة القانون ومعاقبة المخطئ.

وعن تعليقه على فستان الفتاة، أوضح أن الجامعة ملتزمة.

ولا تفرض زي معين على الطلاب، معلقًا: «الفكرة مش الزي.

ولكن طبيعة الحوار الذي دار بينها وبين المراقبين عن كونها مسلمة أو مسيحية».

اقرأ أيضًا.. من التنمر ما قتل.. قصص وحكايات مبكية عن ضحايا الظاهرة السلبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى