فى ذكرى ميلاد “فاتن حمامة” .. إليك أبرز المحطات فى مشوارها الفنى
اليوم هو ذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية الراحلة “فاتن حمامة” الـ88.
قدمت فاتن حمامة أدوارًا مختلفة على مدار مشوارها الفنى الذى بدأت عام 1940 ووصلت إلى 100 عمل فني، وقفت فيهم أمام كبار نجوم أمثال عمر الشريف وعماد حمدي وكمال الشناوي ومحمود ياسين، وأخرج لها مخرجون لهم بصماتهم في السينما العربية من بينهم يوسف شاهين وحسين كمال وهنري بركات وعز الدين ذو الفقار، وانتهت مسيرتها الفنية عام 2000 بالمسلسل التلفزيوني “وجه القمر”.
بدات فات مشوارها الفنى بالوجه البرئ المظلوم، والفتاة الهادئة، تلك الصورة التي رُسمت لفاتن في بداية تمثيلها منذ الأربعينيات وحتى منتصف الخمسينيات، فكان أغلب أفلامها تدور في فلك “الميلودراما” للفتاة المظلومة من الحبيب أو الزوج أو الأقارب، أو الفتاة الفقيرة المغلوبة على أمرها، مثل “لك يوم ياظالم” و”ظلموني الناس” والعقاب” و”خلود”.
ثم إتهجت فاتن مرحلة أخرى بعد تعاونها مع المخرج يوسف شاهين، فقدمت أدوارًا بعيدة عن النمط المعتاد الذي رُسم لها، مثل “زبيدة” الشابة الريفية الساذجة في فيلم “ابن النيل” عام 1951، ودور “حميدة” الفتاة المشاغبة القوية في فيلم “صراع في الميناء” في عام 1956، وشخصية “آمال” التي ترفض قيود والدها ولا تعتد بعادات البيئة التي تنتمي لها وتعيش فيها لتقف بجوار من تحب وتحاول مساعدته بكل الطرق في فيلم “صراع في الوادي” عام 1954.
وتدخل سيدة الشاشة العربية في مرحلة الستينيات بوجوه جديدة مقتبسة من روايات لكتاب الكبار، ورغم أنها لم تشارك في أفلام مأخوذة عن رويات للأديب نجيب محفوظ إلا أنها قدمت أفلاما لكتاب آخرين.
فكانت بطلة لأفلام مثل “الحرام” ليوسف إدريس عام 1965، قدمت خلاله شخصية عاملة التراحيل الفقيرة، و”الباب المفتوح” للطيفة الزيات في نفس العام، و”لا تطفئ الشمس” لإحسان عبد القدوس 1961، و”الليلة الأخيرة” ليوسف السباعي عام 1963 و”شيء في حياتي” 1966.
وفي الدراما قدمت فاتن حمامة مسلسلين تلفزيونيين فقط، لكنهما لاقا نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، الأول هو “ضمير أبلة حكمت”، والثاني “وجه القمر” عام 2000 من إخراج عادل الأعصر.
اقرأ أيضا..
الممثل جمال عبد الناصر.. ينفى تحريض “حكايتى” على العنف العائلى
إطلالة دنيا سمير غانم فى نهاية الحدوتة الثانية تشعل السوشيال ميديا
