الأخباربنوكخدمات مصرفية

«فيزا»: 91% من المصريين عرضة للاحتيال الإلكتروني

كشفت أحدث دراسة قدمتها شركة “فيزا” تحت عنوان “ابق آمنًا”، عن أن الثقة المفرطة للمستخدمين في مصر، والتى تجعلهم عُرضة للوقوع كضحايا لعمليات نصب إلكتروني بشكل يدعو للتحذير منها.

لذلك حذرت  المستخدمين لكروت الـ “فيزا” بعدم التجاوب مع الرسائل الغامضة التي تحمل في محتواها كلمات جذابة، مثل “هدية مجانية”، “لقد تم اختيارك”، و”أنت الفائز”.

وأوضحت الدراسة أن أكثر من نصف المستهلكين  المتفاعلين مع هذه الرسائل حوالى 58% مقابل 56% عالميًا يدَّعون أنهم أذكياء بما يكفي لتجنب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت والهاتف، لكن الحقيقة هي أن تسعة أشخاص من أصل عشرة  حوالى 91%  مقابل 90% عالميًا من المُرجح أنهم يتجاهلون علامات التحذير التي تشير إلى نشاط إجرامي عبر الإنترنت.

وتوصلت دراسة فيزا “ابق آمنًا” لعام 2023 إلى أن أكثر من نصف الأشخاص في مصر قد كانوا ضحايا لعملية احتيال لمرة واحدة على الأقل بنسبة  53% مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 52%.

و إلى جانب ذلك  أجرت شركة ويكفيلد للبحوث الدراسة في بلدان منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا  وتوصلوا إلى الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن نسبة 14٪ من الضحايا تعرضوا للخداع عدة مرات في مقابل المتوسط العالمي البالغ 15٪.

وتعليقا على نتائج الدراسة أوضحت ليلى سرحان، المدير الإقليمي ونائب رئيس مجلس الإدارة لقيادة أعمال الشركة في شمال إفريقيا ودول المشرق وباكستان ، أن التطور الكبير الذي يحدث اليوم في “عالم الرقمنة”، أدي بدوره إلي تطور عمليات الاحتيال، وتطور الأساليب الجديدة التي يستخدمها المجرمون لخداع المستخدمين الذين لا يفترضون سوء الظن، وتأتي أساليب الخداع في صور مختلفة مثل طرد معلق في الجمارك، أو اشتراكا في خدمة البث بدعوة أنه انتهت صلاحيته، أو قسيمة مجانية لعلامة تجارية مفضلة، وهكذا يتبنى المحتالون تكتيكات مقنعة للغاية لخداع ضحاياهم.

وأضافت أنه مع النمو السريع في المدفوعات الرقمية، بات من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى أن  يدرك  المستخدمون في مصر لغة الاحتيال، وأن يتصرفوا بقدرٍ عالٍ من الحذر.

وتعد هذه الدراسة جزءًا من حملة “ابق آمنًا” التي تطلقها شركة فيزا سنويًّا، والتي تعكس التزام الشركة برفع وعي المستخدم وتعزيز عملية التثقيف وبناء الثقة لمكافحة  التهديدات المجتمعية  وتهدف  الحملة  إلى تمهيد الطريق لتجربة مدفوعات رقمية آمنة وسلسة .

توصلت دراسة فيزا “ابق آمنًا” إلى عدة نتائج:

أولا: قد يؤدي اعتبار الشخص نفسه لديه معرفة إلى جعله أكثر عرضة للوقوع في الخطر، حيث يمكن أن تدفع الثقة الزائفة شخصًا ما إلى النقر على رابط مزيف أو الاستجابة لعرض احتيال، ومن المُقلق أن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم أكثر دراية هم الأكثر عرضة للاستجابة للإجراءات المطلوبة من المحتالين مقارنة بأولئك الذين يقرون بأنهم أقل معرفة، بما في ذلك الأخبار الإيجابية بنسبة من (٧٤٪ إلى ٧٥٪) بالنسبة لمصر في مقابل النسبة العالمية ٧٤٪ إلى ٦٧٪ أو فيما يخص الإجراءات العاجلة ٦٩٪ إلى ٦٠٪ لمصر في مقابل النسبة العالمية ٦٥٪ إلى ٥٥٪.

ثانيا: يشعر العديد من الأشخاص بالقلق تجاه انعدام الأمان للأخرين، بينما يشعر المستجيبون بالثقة الزائدة فيما يخصهم، فإن أكثر من النصف بنسبة ( ٤٧٪  مقابل ٥٢٪ على مستوى العالم) يشعرون بالقلق من أن أصدقائهم أو عائلاتهم قد يقعون في فخ رسالة بريد إلكتروني احتيالية تقدم بطاقة هدايا مجانية أو منتجًا من موقع تسوق عبر الإنترنت.

كما يشعر حوالي ٤٧٪ (مقارنة بـ ٣٦٪ عالميًا) من المستهلكين بالقلق إزاء الأطفال أو القُصّر، وكذلك كبار السن المتقاعدين الذين يقعون فريسة لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت.

ثالثا: بالنسبة للإشعارات التي تتضمن الطلبات أو عروض المنتجات أو التعليقات، يشك الأشخاص في طلبات كلمة المرور بشكل أكبر، وتُعد الأنواع الأقل إثارة للشكوك من الاتصالات هي التحديثات المتعلقة بالتسليم أو الشحن (٤٠٪ فقط صنفوها كمصدر رئيسي للشك؛ مقابل ٤٢٪ عالميًا)، والاتصالات التسويقية المتعلقة بالبيع أو عرض تجديد (٤٦٪ مقابل ٤١٪ عالميًّا)، أو مثلًا دعوة لتقديم ملاحظات حول تجربة جديدة (٤٠٪ مقابل ٣٧٪ على مستوى العالم.

أما فيما يتعلق بالتغاضي عن العلامات الواضحة، أفاد ٥١٪ فقط مقابل ٥٧٪  عالميًا) أنهم يعملون على التحقق من أن الاتصال مرسل من عنوان بريد إلكتروني صحيح، في حين أن  ٦٠٪ في مقابل ٥٢٪ عالميًا يتحققون مما إذا كان اسم الشركة أو شعارها مرفقًا بالرسالة، و يبحث أقل من نصف المستهلكين  ٤١٪ في مقابل ٤٥٪ عالميًّا عن رقم طلب أو رقم حساب  ٤٨٪ في مقابل ٤٣٪ ومن المثير للاهتمام أن ٣٤٪ فقط مقابل ٣٣٪عالمياً   يتحققون من تهجئة الكلمات بشكل صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى