أطلق أهالى قرية عرب مطير، التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط، مبادرة هي الأولى من نوعها في صعيد مصر، لتجارة الماشية، لاسيما بعد ظهور فيروس كورونا المستجد، وما صاحبه من تداعيات وإجراءات احترازية فرضتها الدولة لحماية المواطنين من انتشار الفيروس.
وأطلق الأهالي “سوق إلكترونى لتجارة الماشية”، ليكون بديلا عن الأسواق التقليدية، التى أغلقتها الدولة ضمن إجراءات حماية المواطنين، من فيروس كورونا المستجد، الذى تحول إلى وباء عالمي.
ومن الجدير بالذكر أن النائب جون طلعت،دعي إلي ضرورة وجود بدائل لمواجهة استغلال جهود المواجهة الشاملة لانتشار فيروس كورونا بشكل سلبي خاصة فيما يتعلق بأسعار اللحوم، والذي قد يكون من وجه نظره منها تدشين سوق إلكتروني للماشية يتم من خلالها عرض الماشية عن طريق الإنترنت وذكر مواصفاتها وسعرها بحيث تكون متاحة للجميع ومن يرغب في شرائها يتفحص صورة الماشية المراد بيعها وله أحقية شرائها أو لا كما له أحقية الذهاب لصاحبها ورؤيتها على الواقع.
وأوضح أن هذا الأمر من شأنه الحفاظ على حياة المواطنين ومنع التجمعات الكبيرة التى تنقل من خلالها العدوى والحفاظ على سوق الماشية من الانهيار وضمان عدم ارتفاع اللحوم بشكل مبالغ فيه.
ودعا طلعت، الأهالي بتدشين حسابات على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وجروبات لعرض المواشي للبيع وذلك بمساعدة أبنائهم الذي سيكون لهم خبرة أكبر في التعامل مع الانترنت.
ولفت إلى أن الإنترنت مجاله أوسع وأفضل للبيع والشراء خاصة مع إقتراب شهر رمضان وإقبال المواطنين على شراء اللحوم، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تم تطبيقها بالفعل ببعض القرى بصعيد مصر وتلقي قبول جيد لدي المواطنين ونتائج إيجابية على مستوى تخفيض الأسعار.
