كتب: مجدي دربالة
قال محمد سلطان الرئيس التنفيذي للعمليات بالبنك التجاري الدولي CIB، إن شراكتنا مع المركز المصري للدراسات الاقتصادية ECES، يضيف بُعدًا إضافيًا للأنشطة البيئية للبنك التجاري، مشيراً إلي أن البنك متحمس لإبراز صوت إفريقيا ودعم المشاريع الخضراء في مصر التي يمكن أن يكون لها بالغ الأثر على القارة بأكملها.
جاء ذلك في إطار إعلان البنك التجاري عن عقد شراكة مع المركز المصري للدراسات الاقتصادية (ECES)، والتي من خلالها تم عقد مؤتمراً بعنوان “نحو COP27 وما بعده”، والذي يعد تتويجاً لمبادرة استمرت 6 أشهر من قبل المؤسستين لضمان سماع صوت أفريقيا في مؤتمر COP27 لهذا العام الذي سيعقد في مصر خلال شهر نوفمبر.
وأجرى “التجاري الدولي” والمركز المصري للدراسات الاقتصادية سلسلة من الندوات عبر الإنترنت ومؤتمرات المتابعة التي تركز على مشاكل محددة م تقديم الحلول. وقد نظموا حتى الان 6 ندوات عبر الانترنت ومؤتمراً واحداً.
أضاف “سلطان”: إن الشراكة مع (ECES) تأتي أيضاً في ضوء التزام البنك التجاري بالبيئة والاستدامة على نطاق واسع وعميق. وبصفتنا عضوًا مؤسسًا في التحالف المصرفي لخفض صافي انبعاثات الكربون إلى الصفر “Net-Zero Banking Alliance”، فقد خصصنا موارد لتطوير مبادرات هادفة عبر جميع أعمالنا التي تؤثر على عملائنا وموظفينا والبيئة بشكل عام.
فيما قالت الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز ورئيسة المجلس الاستشاري للتنمية الاقتصادية، إن تمثيل إفريقيا يولي أهمية خاصة لمؤتمر COP27، ومشاركة رؤية البنك التجاري الدولي في معالجة القضايا البيئية الأساسية لتطوير حلول واقعية تجعل هذه الشراكة قوية، حيث أسفرت أنشطتنا المشتركة عن نتائج مهمة، والأهم من ذلك حلول ستؤدي إلى مساهمات مثمرة خلال مؤتمر COP27.
وخلال المؤتمر الذي استمر يوماً واحدا، حيث تناولت الجلسات، مشاركة حالة الاستعدادات الرسمية الفعلية للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف cop27 من خلال مشاركة جميع المنظمات الثلاث المشاركة في رئاسة مصر للمؤتمر
بالاضافة إلي عرض نتائج الأنشطة المشتركة بين المركز المصري للدراسات الاقتصادية و CIB، بما في ذلك الإجراءات على أرض الواقع لدعم المشاريع الخضراء لريادة الأعمال القابلة للتطوير في مصر والتي يمكن تنفيذها في القارة الأفريقية.
كما تم مناقشة التطورات العالمية بشأن قضايا المناخ، على سبيل المثال الآثار والأثر المحتمل لحرب أوكرانيا الجارية على مؤتمر COP27.
بالإضافة إلى ذلك، الحد من الظلم الذي يشعر به الجنوب، وهي مبادرة تشمل المركز المصري للدراسات الاقتصادية (ECES) كمساهم رئيسي.
ومناقشة تنفيذ برنامج تثقيفي للتوعية البيئية في المدارس المصرية، بدءًا من حملة تجريبية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و10 أعوام في مدارس حكومية مصرية.
واخيرا تم مناقشة تحديد الخطوات المخطط لها بعد COP27 انطلاقا من الاعتقاد القوي بأن متابعة إجراءات سياسة المناخ أهم بكثير من المؤتمر نفسه.
