أرجع مصدر مسئول بوزارة الطيران المدني في تصريحات خاصة لموقع “عالم البيزنس” السبب في تأخر عودة السياحة الروسية إلى مصر مرة أخري إلي السلطان الروسية خاصة بعد إنتهاء السلطان المصرية من توفير جميع عوامل الأمان المطلوبة من الجانب الروسي.
وأضاف المصدر أنه يجب علي موسكو أن تعلن بشكل رسمي عن السبب الحقيق وراء تأجيل استئناف الرحلات الجوية الروسية مرة أخري إلي مصر ، موضحاً أن السياحة الروسية تمثل أهمية كبرى لاقتصاد الدولة والتي تمثل 40% من حجم السياحة المصرية، ولها تأثير كبير على قطاع السياحة.
وأشار إلي أن جميع الوفود الروسية التي جائت إلي مصر للتأكد من درة الإستعداد والتأمين في المطارات أكدت سلامة المطارات وجاهزيتها لإستقبال الوفود الروسية.
وفي ھذا الصدد كان ھاني العدوي، رئیس سلطة الطیران المدني، قد أوضح في تصریحات صحفية مؤخراً أن مصر تعاملت بإیجابیة مع متطلبات الجانب الروسي، سواء من خلال الاستجابة الفوریة لطلبات
التفتیش الأمني المتكررة أو تحدیث وشراء الأجھزة.
وأكد أن مصر تتجاوب دائما مع طلبات الدول المختلفة للتفتیش على الإجراءات الأمنیة؛ لأنھا ترسل رعایاھا إلى المطارات المحلیة، وبالتالي من حق أي دولة طلب متابعة الإجراءات في مطارات أي دولة أخرى، وذلك وفقا لاتفاقیة شیكاغو الخاصة بأمن الطیران والموضحة في الملحق الخاص بالبند السابع عشر بالاتفاقیة.
وأوضح العدوى، أن دور الوفود یقتصر على التأكد من سلامة الإجراءات الأمنیة فقط، بینما عملیات التفتیش على جمیع أنشطة الطیران سواء الملاحة الجویة أو سلامة النقل والركاب، من اختصاص منظمة «الأیكاو» فقط، ویتم بشكل دوري كل عامین، مشی ًرا إلى أن مصر اجتازت تفتیشات الأیكاو بنسبة %84.6 خلال شھر نوفمبر الماضي، وھو أمر جید للغایة، ویفوق المتوسط العالمي الذي یبلغ %64 فقط.
