كشفت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، على هامش اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا” المستجد، أنه تم إعداد إحصاء عُقدت خلاله مقارنة بين مصر ودول العالم، أوضح أن معدل الحالات الإيجابية في مصر يبلغ 21 حالة فقط لكل مليون نسمة، فيما يبلغ معدل الوفيات حالتين فقط لكل مليون نسمة.
وذلك مقارنة بإحدى الدول الأوربية التي يصل معدل الحالات الإيجابية بها لكل مليون نسمة 3625 حالة، ويمثل معدل الوفيات بها 374 حالة لكل مليون نسمة، وأشارت الوزيرة إلى أن الإحصاء شمل أيضاُ دولتين جاءت معدلات الوفيات بهما 67 و329 حالة على التوالي، لكل مليون نسمة.
وعقدت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس «كورونا» المستجد، اجتماعها اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور وزراء: التموين، والتربية والتعليم، والبحث العلمي، والتنمية المحلية، والدولة للإعلام، والمالية، والداخلية، والصحة والسكان، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.
لجنة من 14 عضو لمواجهة تداعيات الفيروس
من جانبها، قالت الدكتورة هالة زايد أنه في إطار الجهود المبذولة لمواجهة تداعيات الفيروس، فقد تم تشكيل لجنة مكونة من 14 عضوا من أساتذة الجامعات واستشاريّ وزارة الصحة من التخصصات الإكلينيكية المختلفة والبحث العلمي.
وخلال الاجتماع، استعرضت وزيرة الصحة والسكان، الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، والموقف الخاص بتوريدات المستلزمات الطبية اللازمة لمكافحة العدوى، وما تم توريده حتى الآن.
وفي هذا الصدد، تقوم اللجنة العلمية بوضع كُتيب إرشادات لعلاج مرضى “كوفيد 19” الذين لديهم أمراض مصاحبة مثل أمراض القلب، الضغط، السكر، الكلى، الأورام، الحوامل، حرصاً على تقليل معدل الوفيات.
كما تقوم اللجنة بإعداد برامج تدريب للأطباء بمستشفيات العزل والحميات والصدر، عن طريق استخدام المنصات الإلكترونية والتكنولوجيا، والاستعانة باستشاريين وخبراء في التخصصات المختلفة لزيارة مستفيات العزل.
وتطرقت الدكتورة هالة زايد، إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة بالتنسيق مع سفارات الدول الأجنبية بشأن التعامل مع الحالات الإيجابية من الجنسيات المختلفة، حيث يتم عمل تقرير يومي خاص بهم.
من جانبه، كلف رئيس الوزراء خلال الاجتماع بالعمل على سرعة توفير المستلزمات الطبية الخاصة بوزارة الصحة، مؤكداً على ضرورة موافاته بتقرير يومي متكامل حول استيفاء كافة احتياجات المستشفيات.
