كتب: حسين علي
قال الخبير الاقتصادي والمصرفي، هاني أبو الفتوح، إن الارتفاع في معدل التضحم وفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء كان متوقعاً حيث سجل 14.6% لشهر يوليو مدفوعا بتبعات زيادة أسعار البنزين والسولار خلال الشهر الماضي، و استمرار انخفاض الجنيه أمام الدولار.
توقعات أسعار الفائدة في مصر
أضاف هاني أبو الفتوح في تصريحاته لموقع «عالم البيزنس»، أن البنك المركزي المصري أمامه خيار صعب وهو رفع الفائدة للسيطرة على التضخم بتحجيم الاستهلاك ومكافحة الدولرة، في مقابل زيادة تكلفة الاقتراض الحكومي والخاص
أشار الخبير الاقتصادي والمصرفي ، إلي أنه خلال الاجتماعات الأربعة القادمة لـلجنة السياسة النقدية، سيكون لدى البنك المركزي فرص للنظر في زيادات أخرى في أسعار الفائدة الرئيسية التي تتراوح من 1 إلى 2 في المائة. وربما يكون القرار في الاجتماع القادم برفع الفائدة بمقدار 1%
لفت أبو الفتوح، إلي أن هذا السيناريو يعتمد على العديد من العوامل المحلية والخارجية بما في ذلك التحركات المتوقعة للدولار الأمريكي من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي ، وأسعار النفط والسلع الاستراتيجية من جانب ، وسعر صرف الجنيه مقابل الدولار الأمريكي ومعدل التضخم من ناحية أخرى.
وكان البنك المركزي المصري قد أعلن أمس عن تسجيل المعدل السنوي للتضحم الأساسي 15.6% في يوليو 2022، مقابل 14.6% في يونيو 2022.
وسجل الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين، المعد من قبل البنك المركزي، معدلًا شهريًا بلغ 1.5% في يوليو 200 مقابل معدلًا بلغ 0.6% في ذات الشهر من العام السابق ومعدلًا شهريًا بلغ 1.2% في يونيو 2022، وبالتالي، سجل المعدل السنوي للتضخم الأساسي 15.6% في يوليو 2022 مقابل 14.6% في يونيو 2022.
