كتب: حسين علي
قال الخبير الاقتصادي والمصرفي، هاني أبو الفتوح، إن التعامل مع الأموال الساخنة وتأثير رفع سعر الفائدة على الدولار الأمريكي سيكون أكثر حساسية في الوقت الحالي.
وأضاف الخبير الاقتصادي والمصرفي، في تصريحات مصورة بالفيديو عبر قناته على «يوتيوب»، أن البنك المركزي سيكون أمامه خيارات صعبة بسبب رفع سعر الفائدة تتمثل في تسهيل الاستثمار المحلي والحفاظ على معدلات النمو المطلوبة والحد من ظاهرة الدولاره.
ويؤكد هاني أبو الفتوح، أنه كلما تم رفع سعر الفائدة سيكون هناك تأثير سلبي في الإبطاء من معدلات التنمية التي تستهدفه الدولة المصرية.
وأشار أبو الفتوح، إلى إمكانية حدوث تخفيض أخر لقيمة الجنيه، موضحًا أنه لن يزيد عن 5% من قيمة الدولار المتداولة حاليًا.
ولفت أبو الفتوح، إلى تأثر بعض القطاعات الاقتصادية نتيجة رفع أسعار الفائدة، لأفتًا إلى تأثر واضح للبورصات العالمية بعد رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.
ونصح الخبير المصرفي المستثمرين بعدم التسرع في بيع أسهمهم لأنه سيسبب مزيد من الانخفاضات في السوق.
وأشار أبو الفتوح، إلى أن القطاعات التي تعتمد على البيع بالتقسيط مثل (القطاع العقاري والسلع المعمرة وغيرها) ستتأثر بشكل كبير.
قال الخبير الاقتصادي والمصرفي، إنه من المتوقع أن تقوم لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، برفع سعر الفائدة في نطاق يتراوح بين 2٪ إلى 4٪ حتى نهاية هذا العام ، بينما من المرجح أن يشهد الاجتماع القادم زيادة بنسبة 1٪.
