هل تورطت المخابرات البريطانية في اغتيال ديانا ودودي الفايد؟ .. كتاب جديد يجيب عن سؤال قديم

ترجمة/ علي فراج 

تترقب الأوساط البريطانية غدا ، صدور كتاب “نهاية اللعبة ” للكاتب أوميد سكوبي، المتحدث  الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل ، والذي يحكي فيها أسرار وخبايا الأسرة البريطانية المالكة ، وهو بمثابة الجزء الثاني لكتاب “العثور على الحرية  ط ، وكشف مصدر داخل العائلة المالكة أن المزاعم التي نشرها الكاتب أوميد سكوبي، ، انتهكت خصوصية حدث إنساني حزين هو وفاة الملكة إليزابيث الثانية

مؤامرة اغتيال ديانا

كان كتاب “العثور على الحرية” قد أحدث  موجة من العناوين الرئيسية  ، في الصحف البريطانية ،  مع مزاعم بأن هاري شعر أن الأمير ويليام ،  كان متعجرفًا منذ بداياته ،  وأن أحد كبار أفراد العائلة المالكة،  أشار إلى ميجان باستخفاف على أنها “فتاة استعراض” ، ونشرت صحيفة ذا صن البريطانية ،  تقريرا مطولا اليوم عن الكتاب ،  وقالت إنه مليء بالأخطاء ونظريات المؤامرة ، وأهمها هذه الاخطاء  ادعاء الكتاب  أن الأميرة ديانا ، توفيت في حادث سيارة في باريس عام 1997 ، لأن سائقها أصيب بالعمى ، بسبب “وميض أبيض كبير” من كاميرا مصور يطاردها.

يذكر الكتاب أن سائق ديانا هنري بول ،  أصيب بالعمى بسبب “وميض أبيض كبير” من مصور على دراجة نارية متجاوزة ، ثم يمضي ليقول إن السائق فقد السيطرة بسرعة خمسة وستين ميلا في الساعة واصطدم بعمود خرساني.

الكتاب الجديد يؤيد نظرية محمد الفايد

كانت هذه النظرية – حسب ذا صن –   ، جزءا أساسيا من مزاعم مؤامرة رجل الأعمال المصري محمد الفايد ،  بأن ديانا وابنه دودي ، قتلا كجزء من مؤامرة المؤسسة التي أمر بها الأمير فيليب ، وقال الفايد ، إن عملاء المخابرات أعموا سائق المرسيدس بول ،  بمسدس فلاش ، وكان ذلك جزءا من المؤامرة ، لجعل الحادث يبدو وكأنه حادث ، ورفضت السلطات الفرنسية وقائد الشرطة السابق اللورد ستيفنز ، هذا الإدعاء في حينه.

تابعت ذا صن ، أن الكتاب الجديد يدعي أن كلا من ويليام وهاري ، يعتقدان أن تحقيق الشرطة في وفاة والدتهما – الذي يلقي بالكثير من اللوم على ، هنري بول ، بسبب القيادة تحت تأثير الكحول – كان “مزحة” ، وأشارت ذا صن ان كتاب “نهاية اللعبة” المقرر إصداره غدا  الثلاثاء ،يزعم  أن القصر كذب بقوله إن كاميلا لن تكون ملكة – على الرغم من أن الملكة إليزابيث الثانية قالت إنها كانت “رغبتها الصادقة” منذ عام 2020.

موقف العائلة المالكة من الملونين

ويذكر المؤلف سكوبي ،  أن حملة التنوع في العائلة المالكة هي مجرد حيلة علاقات عامة ، فيما توضح ذا صن أن الأمير تشارلز عين كولين هاريس ، التي تنحدر عائلتها من غينا ، كسكرتيرة صحفية ،  في عام 1998 ، والبريطانية النيجيرية إيفا أوماغومي ، كرئيسة للمشاركة المجتمعية في عام 2021 ، ولفت الكتاب أيضا إلى أن الملك تشارلز ، لم يحاول إصلاح علاقته مع هاري على الرغم من دعوة هاري إلى تتويجه ، كما رفض هاري عرضا ،  لقضاء ذكرى وفاة الملكة في قلعة بالمورال ، مع والده في وقت سابق من هذا العام.

خصام الأميرين بسبب ميغان

تستطرد ذا صن ” يدعي سكوبي أن الأمير ويليام ،  نأى بنفسه عن هاري ، بعد زفافه من ميغان على الرغم من حضور الأخوين وزوجتيهما ، مناسبات رفيعة المستوى بعد ذلك ، وتكمل ذا صن ، أن الكتاب المرتقب رسم صورة تشارلز كزوج خائن دمر حياة الأميرة ديانا ومع ذلك ، اعترف كل من تشارلز وديانا بالخيانة الزوجية في زواجهما أثناء انهياره.

النظام الملكي لا يحظى بشعبية

لفتت ذا صن  إلى أن ذا صن أن  سكوبي ، الذي كتب أيضا سيرة دوقة ساسكس الذاتية “العثور على الحرية” ، يدعي أن النظام الملكي لا يحظى بشعبية ، رغم أن استطلاعا حديثا للرأي ،  يظهر أن كل الفئات العمرية تدعم التاج  الملكي وأن نسبة 66 في المائة من الناس يؤيدون بقاء النظام الملكي.

خلافات كيت وميغان

يدعي الكتاب أيضا أن الأميرة كيت وميغان ماركل تحدثتا آخر مرة قبل أربع سنوات ، لكن المطلعين ، أشاروا إلى أنه ليس من المستغرب ، أن ميغان وكيت لم تكونا على “اتصال مباشر” منذ عام 2019 ، غادر هاري وميغان إلى كندا في ذلك العام مع ابنهما الرضيع آرتشي ، قبل أن ينتقلوا لاحقا إلى ولاية كاليفورنيا ، ومنذ ذلك الحين عادت ميغان إلى المملكة المتحدة لأربع في زيارات قصيرة مع هاري.

 

أسرار جديدة عن حياة الأميرة ديانا .. علاقاتها وعشاقها ومحاولات الهروب والتلاعب بوسائل الإعلام