كتبت: جيلان محمد
أعلنت أسرة الدكتور محمد مشالي ، الشهير بـ«طبيب الغلابة»، وفاته فجر اليوم الثلاثاء، عن عمر 76 عاما، وذلك بسبب هبوط مفاجئ في الدورة الدموية، ولم ينقل إلى المستشفى.
وقال وليد مشالى نجل الطبيب، على صفحته الشخصية :” انتقل إلى رحمة الله تعالي والدي الدكتور محمد عبد الغفار مشالي والدفنة عقب صلاة الظهر بمحافظة البحيرة”.
وفي ذات السياق، أوضح عمرو محمد مشالي، الابن الأكبر للطبيب الراحل، إن الوفاة كانت في المنزل، مضيفا أن الجنازة ستكون في مسقط رأسه في إيتاي البارود، بمنطقة ظهر التمساح”.
كان الراحل قد تعرض للعديد من الشائعات حول وفاته مؤخرا، وخرج نجله وليد مشالي أكثر من مرة لنفي الخبر، إلا أنه أكده هذه المرة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقد صار الطبيب المصري، حديث مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأشهر الماضية بعد رفضه لمساعدة الشاب الإماراتي “غيث” مقدم برنامج “قلبي اطمأن”.
وظهر “مشالي” خلال برنامج “قلبي اطمأن” الذي يذاع على قناة “أبوظبي” الإماراتية، رافضا أي مساعدة، أو تجهيز عيادة جديدة من خلال تبرع مالي كبير، متمسكا بالعطاء للفقراء، مكتفيا بهدية رمزية عبارة عن سماعات طبية.
الدكتور محمد مشالي في سطور
الدكتور محمد مشالي من مواليد محافظة البحيرة، لأب يعمل مدرس، وانتقل بعدها والده إلى محافظة الغربية وانتقل معه، واستقر مع أسرته هناك.
وتخرج مشالي في طب قصر العيني عام 1968، وتخصص في الأمراض الباطنة وأمراض الأطفال والحميات، وعمل طبيبا في عدد من الوحدات الريفية داخل محافظة الغربية.
وفي عام 1975 افتتح عيادته الخاصة في طنطا، وظل لسنوات طويلة يخصص قيمة كشفه الطبي في عيادته بـ5 جنيهات، وزادت إلى 10 جنيهات، وكثيرا ما يرفض تقاضي قيمة الكشف من المرضى الفقراء.
وتدرج “طبيب الغلابة”، المناصب داخل مستشفيات محافظة الغربية، حيث شغل منصب مدير مستشفى الأمراض المتوطنة ثم مديرا لمركز طبي “سعيد” في طنطا حتى خروجه على المعاش في 2004.
اقرأ أيضًا.. شاهد بالفيديو.. شجار عنيف بين أسد وزوجته ينتهي بفوز الزوجة
