كتبت: أمل سعداوي
توفيت ظهر اليوم الأحد، الكاتبة الصحفية نوال السعداوي ، عن عمر يناهز 90 عامًا بعد صراع طويل مع المرض الذي دام لسنوات.
وكشفت ابنة الكاتبة الراحلة، الدكتورة مني حلمي، قبل ايام عن تدهور الحالة الصحية لوالدتها مطالبة معالجتها على نفقة الدولة.
وكانت الصورة الأخيرة لنوال السعداوي لها في يناير الماضي، عندما نشرت صورة لها مع ابنتها معلقة عليها: «لقد انتصرت على كل من الحياة والموت.. لأننى لم أعد أرغب في العيش، ولم أعد أخشى الموت».
نوال السعداوي في سطور
نوال من مواليد 1931 من قرية كفر طلحة بمحافظة القليوبية، درست الكب البشري وتخرجت من جامعة القاهرة، وتخصصت بس الأمراض الصدرية.
في بداية حياتها عملت بمهنة الطب كطبيبة للأمراض الصدرية في مستشفى القصر العيني، ويعد ذلك سافرت إلى الولايات المتحدة للحصول على درجة الماجستير في علوم الصحة من جامعة كولومبيا، وعملت كمستشارة للأمم المتحدة في برنامج المرأة في أفريقيا والشرق الأوسط.
اشتهرت “السعداوي”، بكتابتها الجريئة، حيث أصدرت كتاب باسم «المرأة والجنس»، عام 1968.
لها العديد من الروايات منها «المرأة في بوينت زيرو, وفاة الله من قبل النيل، الوجه المخفي للحواء: النساء في العالم العربي».
اعتقلت “السعداوي”، وحبست بسبب معارضتها للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وبعد خروجها أصدرت روايتها بعنوان «مذكراتي في سجن النساء»، وقالت آنذاك أنها تريد أن ترسل برقية شكر للسادات الذي جعلها تحول الألم والشقاء والمعاناة إلى عمل إبداعي.
