ملفات وتقاريرمنوعات

«جوجل» يُغير شعاره احتفالًا بالفنانة العراقية نزيهة سليم 

كتبت: تقى أيمن

يحتفل محرك البحث «جوجل»، اليوم السبت، بذكرى الفنانة العراقية نزيهة سليم، رائدة الفن التشكيلي التي تمكنت بريشتها من تجسيد حياة النساء العراقيات والحياة الاجتماعية خصوصا في الأرياف، كما أن لها نشاط ممتد لنصف قرن سواء في ممارسة الرسم أو  تدريس الفنون في أكثر من مؤسسة تعليمية.

الفنانة نزيهة سليم

وعبر «جوجل» عن احتفاله من خلال تخصيص أداته للبحث بصورة للفنانة التشكيلية الراحلة تحمل فرشاة، ومن خلفها لوحات بينما صورتها هي شخصيًا عبارة عن لوحة مرسومة.

ويستعرض «عالم البيزنس» في السطور التالة، أبرز المعلومات عن الفناة العراقية نزيهة سليم.

– مولودة لأبوين عراقيين في تركيا عام 1927، ونشأت في عائلة تهتم بالثقافة والمعرفة والفنون.

-كان والدها محمد سليم الموصلي ضابطا في الجيش العثماني، ورغم عمله العسكري فقد كان أيضا رساما، وهو الذي شجعها على دخول المجال الفني.

-تخرجت نزيهة سليم من معهد الفنون الجميلة ببغداد 1947.

-درست الفنون بباريس في 1951 وتخصصت في رسم الجداريات.

-عملت أستاذة بمعهد الفنون الجميلة منذ عودتها من باريس.

-كما درست الفن في معهد الفنون الجميلة في بغداد.

-أول امرأة أسهمت في إرساء ركائز الفن العراقي المعاصر، حسب الموقع الرسمي لجمعية الفنانين العراقيين التشكيليين.

-ركزت نزيهة في أعمالها الفنية على النساء العراقيات في الأرياف وحياة الفلاحين، وذلك باستخدام الألوان الزاهية.

-سعت في معظم لوحاتها إلى تسجيل الحياة الاجتماعية الشعبية ورموزها المحلية المتميزة.

-أسست نزيهة سليم مؤسسة «الرواد» التي تجمع الفنانين العراقيين الذين يمزجون بين تقنيات الفن الأوروبي والجماليات العراقية.

-أسهمت مع مجموعة من الفناننين العراقيين، في تشكيل جماعة الفن الحديث عام 1953-1954م.

أعمالها الفنية

كما واصلت العطاء طوال نصف قرن، سواء في المشاركة في العديد من النشاطات الفنية مع جماعة بغداد للفن الحديث فضلا عن دورها التربوي كأستاذة في معهد الفنون الجميلة حتي عام 1982.

كذلك لها العديد من الأعمال الفنية المتميزة في المتحف العراقي في مركز دائرة الفنون ببغداد الذي تحطم وسرقت محتوياته بعد الحرب عام 2003م.

-قب سنوات من رحيلها في 2009، أقيم معرض استعادي شامل تكريما لها وذلك في المتحف الوطني للفن الحديث ببغداد عام 1982.

-ومن أبرز أعمال نزيهة سليم: «شباك بنت الجلبي، ليلة عرس، صانع اللحف، أفراح المرأة ، الدخلة»، لكن سرقت معظم تلك الأعمال من المتحف العراقي في مركز صدام للفنون إثر الاحتلال الأمريكي للعراق سنة 2003، ولم يبق من تلك الأعمال سوى ست لوحات هي: «امرأة مستلقية، الأهوار، بائع البطيخ، الحرب، بورترية لفتاة، الجدة».

إقرأ المزيد.. غيّر صورته إلى كرتونية.. «جوجل» يحتفل بعيد ميلاده الـ 22

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى