خبراء يوضحون لـ«عالم البيزنس» أفضل طرق الاستثمار في ظل تقلبات أسواق المال

كتبت: آية إسماعيل

يبحث الكثير من المستثمرين، عن أفضل الطرق لاستثمار أموالهم، خاصة في ظل التقلبات التي تشهدها أسواق المال لاسيما مع تصاعد أسعار السلع الأساسية ومؤشرات التضخم التي تخفض قيمة العملة. ومع تنوع مجالات الاستثمار وزيادة حيرة المواطنين، للوصول لأفضل طريقة استثمار.

لذلك تواصل موقع «عالم البيزنس» مع عدد من الخبراء لتوضيح أفضل طرق الاستثمار وتفادي أي خسائر قد تحدث بأقل قدر ممكن.

رمسيس: الاستثمار في البورصة أفضل البدائل

قالت حنان رمسيس، المحلل المالي لشركة الحرية لتداول الأوراق المالية، إن التقلبات في الاسواق تعد المحقق الأكبر للمكاسب، موضحة أنه في حالة ثبات الأسواق ينعدم الاستثمار ويصبح هناك اتجاة عرضي ملء بالترقب.

وأضافت حنان رمسيس، في تصريحاتها لموقع «عالم البيزنس»، أنه في ظل التضخم وانخفاض القيمة الشرائية للنقود تصبح أسواق المال والبورصة أفضل البدائل الاستثمارية وأكثرها مرونة.

وأكدت رمسيس، أن الاستثمار في الذهب، يأتي كثاني أفضل بديل بعد الاستثمار في البورصة.

إما عن الاستثمار في العقارات قالت، إنه في وجود تخمة في المعروض مع عدم خفض للاسعار بسبب طموحات البائعين.

فسيكون الاستثمار العقاري من البدائل الثقيلة في التحول لنقود.

وأشارت رمسيس، إلى أن الأسواق العربية والعالمية بالفعل بدات في ضخ سيولة في أسواق المال.

كما أوضحت، أن المنافس الوحيد لسوق المال، هو الأدخار في البنوك في حالة رفع اسعار الفائدة. ولكن مع انتهاج الدول لسياسة تيسيرية والاتجاة للخفض او التثبيت تصبح اسواق المال هي الملاذ الامن للحفاظ علي القوة الشرائية للنقود.

وبسؤالها عن التضخم قالت حنان رمسيس، إن التضخم هذة المرة ما هو إلا رد فعل طبيعي لانخفاض الطلب علي بعض السلع كالطاقة بسبب جائحة كورونا.

والتي علي اثرها خفضت العديد من الدول المنتجة للطاقة والامدادات انتاجها لتجنب الخسارة بعد أن انخفضت اسعار العقود الآجلة للنفط لأدنى مستواها في ذروة كورونا.

ووقعت رمسيس، عودة الأمور إلى نصابها في حالة بزيادة الإنتاج، وأن التضخم مؤقت وليس مستمر.

رفيق: الذهب ملاذ آمن في ظل التضخم

كذلك أوضح مينا رفيق، مدير البحوث في المروة لتداول الأوراق المالية، في تصريحاته لعالم البيزنس، أنه فى ظل الموجه التضخمية التى تشهدها الأسعار العالمية.

وتوقعات تحول السياسة النقدية للبنوك المركزية من السياسة التيسيرية إلى الانكماشية لاحتواء التضخم. والتى بدورها قد تؤثر بالسلب على الأسواق المالية فيجب على المستثمرين التحوط من تقلبات الأسعار و تنويع المحافظ الاستثمارية. مع الاحتفاظ بنسبة مقبولة من السيولة و استثمارها فى أدوات الدين و الأوعية الادخارية.

وأشار رفيق، إلى ضرورة استغلال تراجعات الأسواق المالية فى تكوين محافظ متنوعة القطاعات. واختيار أسهم الشركات القوية، ذات التوزيعات الدورية، الإبتعاد التام عن الشراء الهامشي.

فيما نصح رفيق، بالاستثمار بنسبة مقبولة فى الذهب باعتباره ملاذ أمن طويل الاجل.

حسن: الاستثمار في البورصة الأفضل

أوضح محمد حسن، العضو المنتدب لشركة «بلوم للاستثمارات المالية»، وخبير أسواق المال، أن أفضل رأي في ظل هذا التقلبات يرجع للعميل نفسه ومدى قبوله للمخاطر. فإذا كان العميل لا يتقبل المخاطر، يلجأ لـ أذونات الخزانة والصناديق الاستثمارية التي يتراوح عائدها بين 9 : 10٪ وتعتبر بمثابة استثمار آمن.

إما العميل الذي يريد أن يتحمل جزء من المخاطر فسوف يلجأ للإستثمار في البورصة خاصة المؤشرات القيادية EGx30.

كذلك اتفق حسن مع سابقيه، على أن الذهب هو الملاذ الآمن، رغم عدم توقع أرباحه خاصة في حالة تقلبات الأسواق.

كما أوضح أن الاستثمار في العقارات يواجه بعض الصعوبات بسبب ارتفاع أسعار السوق العقاري. خاصة وأن حركة تتداول العقارات أصبحت ضعيفة، في ظل كثرة المشاريع المقدمة من الدولة.

ويرى خبير أسواق المال، أن الاستثمار في البورصة أفضل البدائل خلال الوقت الحالي.

أفضل طرق الاستثمار الفردي في الأسواق المالية