أكثر من 70 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا في الصين والقائمة مفتوحة
استمرارًا للمأساة التي يعيشها العالم بسبب تداعيات فيروس كورونا في الصين ، فقد تجاوز عدد المصابين الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس حاجز الـ 70 ألف حالة حتى الأن، وهذا الرقم في زيادة مستمرة وفق ما أعلنته السلطات الصينية، اليوم الإثنين.
مئات الحالات التي تضاف إلى قائمة الإصابة بفيروس كورونا يوميًا
وذكرت لجنة الصحة الوطنية في الصين اليوم الإثنين، أن 105 شخص إضافي قد ماتوا خلال اليومين السابقين بسبب كورونا، وتم تأكيد إصابة 2048 شخصاً جديداً بنهاية يوم أمس.
ما يعني إرتفاع الحصيلة الإجمالية لضحايا الصين من فيروس كورونا والتي وصلت إلى أكثر من 1770 شخص متوفي، و70.548 ألف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس القاتل.
وقامت السلطات الصينية خلال الأسبوع الماضي بإدخال تعديلات في طريقة حساب الحالات المصابة ليتفاقم عدد المصابين، كما أعلنت إلغاء 108 أشخاص من حالات الوفاة بسبب العد المزدوج.
وكذلك في مقاطعة هوبي، التي تعتبر مركز اندلاع الكورونا كما أن غالبية الضحايا يقع داخلها، فأبلغت عن وفاة 100 شخص وإصابة 1933 حالة، ليكون بذلك العدد الإجمالي 1696 حالة وفاة و58.182 ألف شخص آخر مصاب.
وفي نفس السياق فقد أعلنت السلطات التايوانية، أول أمس السبت، وفاة رجلاً في الستينيات بفيروس كورونا بعد بقاؤه في المستشفى لنحو أسبوعين، لكن لم من المعروف ما إذا كان قد سافر إلى الصين من قبل أم لا.
كما يوجد 20 حالة مصابة بالفيروس الصيني داخل تايوان في الوقت الحالي، طبقاً لتصريحات مسؤولي الصحة في البلاد.
وفاة أول حالة مصابة بكورونا في اليابان هذا الأسبوع
وأعلنت اليابان الأسبوع الماضي وفاة أول حالة مصابة بفيروس كورونا، كذلك هونج كونج والفلبين فقد أعلن كل منهما وفاة واحدة بالكورونا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأفادة الأنباء الواردة من اليابان أن الحجر الصحي المتخذ على السفينة «دايموند برنسيس» من المقرر أن ينتهي نهاية هذا الأسبوع.
حيث أن هناك 355 حالة مصابة بالفيروس من بين حوالي 3700 شخص من الركاب وطاقم السفينة على متن السفينة.
وتم إجلاء الأمريكيين المتواجدين على متن السفينة بالأمس لكن سيتم نقلهم على متن طائرة إلى واحدة من قاعدتين جويتين عسكريتين تابعتين للولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يخضعون إلى حجر صحي لمدة 14 يوماً.
دراسة تؤكد تأثر الشركات الأمريكية والعالمية العاملة في الصين بكورونا بشكل كبير
واظهرت نتائج دراسة حديثة شمل رأي 109 شركة، أجرته غرفة التجارة الأمريكية في شنغهاي أن عملياتها العالمية عانت من الإغلاق في الصين.
وإن هناك 78% من تلك الشركات تقول إن ليس لديها الأيد العاملة الكافية للإنتاج الكانل في حين يرى 30% أن التحديات اللوجستية ستكون مصدر قلقهم الأكبر.
وقد أعلنت شركة «فولكس فاجن» اليوم أنها قررت إرجاء موعد إعادة فتح عملياتها في الصين المشتركة مع مجموعة “إف.إيه.دبليو” مجدداً إلى 24 فبراير/شباط الجاري وسط استمرار الفيروس.
وقال البنك المركزي الصيني: “إنه يقوم بتطهير وعزل أوراق البنكنوت المستخدمة لمدة تصل إلى 14 يوماً قبل إعادتها إلى التداول”.
ومن جانبه قرر بنك الشعب اليوم خفض معدل الفائدة على القروض متوسطة الأجل «لمدة عام واحد» من 3.25 بالمائة إلى 3.15 بالمائة، في محاولة لدعم الشركات والتي تتخبط بسبب تعطل النشاط.
فيما حصلت إحدى أكبر شركات تصنيع الأدوية في الصين «تشجيانغ هيسون» على الموافقة للبدء في بيع «فافيبيرافير» كعلاج محتمل للفيروس، بحسب إفصاح للشركة.
ومن جانبها قررت سنغافورة، وهي واحدة من أكثر الدول تضرراً خارج الصين من تفشي الفيروس، خفض تقديرات أداء الناتج المحلي الإجمالي للبلاد خلال عام 2020 اليوم إلى -0.5 إلى 1.5 بالمائة بدلاً من 0.5 إلى 2.5 بالمائة المتوقعة في السابق، طبقاً لوزارة التجارة والصناعة.
ولا تزال حالة من التقلبات وعدم اليقين تتحكم بدرجة كبيرة في تحركات المستثمرين وسط تقييم آثار الكورونا، لكن مع ذلك فإن تدابير الدعم والتحفيز التي تنفذها الصين تدعم الأصول الخطرة بشكل ملحوظ.
اقرأ أيضًا:
1113 حالة وفاة في الصين ضحايا كورونا حتى الأن
