كتبت- أمل سعداوي
يبحث الكثير من المواطنين عن فضائل تكبيرات العشر من ذي الحجة، ووفقًا للأزهر الشريف، فإن أيام التهليل والتكبير تعادل ثواب الحج والعمرة.
وقال «الأزهر» عبر صفحته الرسمية على «الفيس بوك»:« عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ؛ فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ».
وبشأن تكبيرات العشر من ذي الحجة، فأوضح الأزهر أنه وفقًا لحديث البني: أنه يُرشِدُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحَديثِ إلى فَضلِ العَمَلِ الصَّالحِ في العَشْرِ الأوائِلِ مِن ذي الحِجَّةِ؛ فيقولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: «ما مِن أيَّامٍ أعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أحَبَّ إليه من العَمَلِ فيهِنَّ»، والمَعْنى: أنَّ أفضَلَ أيَّامِ السَّنةِ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، والَّتي يكونُ فيها العَمَلُ الصَّالِحُ أقرَبَ أنْ يُقبَلَ ويُزادَ في الأجْرِ، «من هذه الأيَّامِ العَشْرِ» يَعْني: العَشْرَ الأوائِلَ مِن ذي الحِجَّةِ».
تابع الأزهر:« أن النبي صلي الله عليه وسلم قال فأكْثِروا فيهِنَّ من التَّهْليلِ، وهو قَولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ «والتَّكْبيرِ»، وهو قَولُ: اللهُ أكبَرُ، و«التَّحْميدِ»، وهو قَولُ: الحَمدُ للهِ، وهذا الذِّكْرُ هو الباقياتُ الصَّالِحاتُ، ويَحسُنُ عَمَلُ الطَّاعاتِ بأنْواعِها في هذه الأيَّامِ مع الذِّكْرِ والدُّعاءِ.
اختلاف الفقهاء
من جانبها أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الفقهاء اختلفوا في وقت التكبير في أيام التشريق، إذ اتفقواا على أن بدايته تكون قبل بداية أيام التشريق، مع اختلافهم في كونه من ظهر يوم النحر كما يقول المالكية وبعض فقهاء الشافعية، أو من فجر يوم عرفة، بحسب الحنابلة وعلماء الحنفية في «ظاهر الرواية»، وفي قول للشافعية، وبالنسبة للختم فعند الحنابلة والقاضي أبي يوسف والعلامة محمد من الحنفية، وفي قول للشافعية والمالكية، يكون إلى عصر آخر أيام التشريق، وأما المالكية فإنهم يذهبون في المعتمد، إلى أن يختم بالتكبير بصبح آخر أيام التشريق.
إقرأ المزيد.. 7 نصائح من «القومي للتغذية» لتجنب الشعور بالحرارة خلال صيام “العشر الأوائل”
