في الوقت الذي يواصل فيروس كورونا المستجد، تفشيه وانتقاله من مكان لآخر ومن شخص لشخص، واقترب إجمالي الإصابات من الـ 3.5 مليون شخص، أطلقت «اللجنةُ العليا للأخوة الإنسانية» HCHF نداءً عالميًّا إلى جميع الناس، للصلاة من أجل التخلص من وباء كورونا، وحددت اللجنة يوم 14 مايو 14 كيوم عالمي للصلوات من أجل منع وباء فيروس كورونا.
وأوضحت اللجنة التي يمثلها الأزهر الشريف والفاتيكان، أنه وسط ما يعانيه العالم بسبب عواقب تفشي «كوفيد-19»، وجهت اللجنة العليا للاخوة البشرية دعوة دولية لجميع الناس بغض النظر عن لغتهم أو لونهم أو دينهم.
وقالت اللجنة، إنه ينبغي على لكل شخص في مكانه، وفقا لدينه أو ايمانه، أن يتوسل إلى الله بالصلاة والصيام، والقيام باعمال صدقة لمنع هذا الوباء.
كما ينبغي للناس أن يناشدوا الله في الدعاء لتخفيف العالم من هذا المرض، وان يلهم العلماء لاكتشاف دواء لهذا المرض، وانقاذ العالم من العواقب الصحية والاقتصادية والانسانية الناجمة عن تفشي هذا الوباء الخطير.
ودعت اللجنة، الزعماء الدينيين والعديد من الناس في جميع انحاء العالم إلى الاستجابة لهذا النداء الانساني وتوسل إلى الله جماعي لحماية البشرية، أن يساعدنا على التغلب على هذا الوباء، لاستعادة الامن والاستقرار والصحة والرخاء حتى يصبح عالمنا، بعد هذا الوباء، مكانا افضل للبشرية والاخوة.
وتم تأسيس مركز كاليفورنيا للأديان، بقرار من الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، ولي عهد امارة ابوظبي ورعاية وثيقة الاخوية البشرية (HFD) لتحقيق اهدافهًا.
ويضم المركز الأن أحد عشر عضوا من الامارات وإسبانيا وإيطاليا ومصر وأمريكا وبريطانيا وبلغاريا وليبريا.
ويعقد المركز اجتماعات مع الزعماء الدينيين ورؤساء المنظمات الدولية والقادة الاخرين لاعتماد المبادرات المامول ان تؤدي الى تعزيز السلام بين دول العالم.
وتسعى اللجنة اللعيا للأخوة البشرية، إلى ارساء قيم التعايش السلمي بين دول العالم، بغض النظر عن جنسيتها أو دينها من خلال تنفيذ تطلعات منظمة الصحة والعناية بها.
اقرأ أيضًا.. شاهد بالفيديو.. ظهور رئيس كوريا الشمالية لأول مرة بعد اختفاء 20 يومًا
