كتب: مجدي دربالة
كشف الاتحاد المصري للتأمين، برئاسة علاء الزهيري، من خلال نشرته الأسبوعية أن وضع خطة لضمان استمرار الأعمال تدور حول مدى إمكانية الحفاظ على استمرار النشاط التجاري عند وقوع أي أحداث طارئة.
وأشارت النشرة إلي أحد الجوانب الهامة في قيادة أي مؤسسة الاستعداد لتلك الأحداث الطارئة ، وإنشاء إستراتيجيات وخطط يمكن أن تحافظ على وظائف الأعمال الأساسية سليمة ومستمرة تحت أي ظرف.
وقالت النشرة إن العديد من أصحاب الأعمال ورؤساء الشركات يفترضون أن مكان عملهم سيبقى مستقرًا دون تغيير إلى حد كبير من يوم إلى آخر ، ويجدون الراحة في الإيقاعات الثابتة والروتين المعتاد في سير العمل.
وأكدت أن الحياة لاتسير وفقًا للخطة التي يحددها واضعي سياسات العمل في الشركات ، حيث تقع أحداث غير متوقعة تتسبب في أن يتوقف العمل داخل الشركة أو أن تضطر المؤسسة لتغيير مسار العمل.
كما أوضحت أنه من المهم أن تكون لدى الشركة خطة بديلة ويفضل أن تكون مجربة ومختبرة وجاهزة للتنفيذ ، ويتم تطبيقها في حالة حدوث أي ظروف أو حوادث طارئة ، سواء كانت عاصفة ثلجية كثيفة أو جائحة صحية مفاجئة ، أو غيرها من الأحداث غير المتوقعة.
فيما حددت مجالين يتم من خلالهما معالجة الانقطاعات المحتملة للأعمال ، وهما خطط استمرار الأعمال ، وخطط التعافي من الكوارث.
وأرجعت نشرة الاتحاد المصري للتأمين أهمية تلك خطط استمرار الأعمال إلى مساهمتها في التقليل من التأثير الذي قد يحدثه أي حدث كارثي أو طارئ على قدرة الشركة على تقديم منتجاتها وخدماتها بشكل سليم ، وأن المجالين يتسمان بالأهمية ، وبينهما تشابه في بعض الجوانب ، إلا أنهما ليسا مترادفين ، فهناك اختلافات مهمة في خطط استمرار الأعمال والتعافي من الكوارث.
