بالتفاصيل.. أخر تطورات الحالة الصحية للفنانة ياسمين عبد العزيز بعد مرضها الغريب

كتبت: دنيا عبدالله

ما زالت النجمة ياسمين عبد العزيز ، تستكمل علاجها بعد الوعكة التى تعرضت لها الفترة الماضية داخل إحدى المستشفيات بالقاهرة.

وكشفت مصادر طبية، أن حالتها مستقرة حتى الآن بعد خضوعها لعمليتين.

وفقا لتصريحات وائل عبد العزيز شقيقها، فى مداخلة هاتفية لأحد البرامج.

وكشف وائل عبدالعزيز عن موعد خروجها من المستشفى، قائلا : “الأطباء أكدوا أن شقيقتي ستغادر المستشفى إلى منزلها خلال أسبوع أو 10 أيام”.

وأكد شقيقها أن “حالتها أفضل، ولكنها ما زالت مريضة، وتحتاج لدعاء محبيها”.

وأوضح انها “أجرت عمليتين جراحيتين، والموضوع مؤلم بعض الشيء، وأن زيارة شقيقته ممنوعة.

لكنه يزورها باستمرار ويتناوب في المكوث معها”، مكررا نفي ما تردد عن دخولها في غيبوبة”.

كما لفت إلى أنه لا يستطيع أن يتحدث حول ما إذا كان ما تعرضت له يعتبر خطأ طبيا أم لا، وأضاف: “مقدرش أقول، واللي يهمني أنها تطلع من المستشفى”.

وقال إن أخته “ياسمين قوية وقادرة على تجاوز أزمتها الصحية والعودة بسلام لحياتها وعملها وجمهورها”.

نقابة الأطباء تحقق فى شكوى إفشاء طبيبها

تقدم الدكتور أسامة عبد الحى، أمين عام نقابة الأطباء، بالتحية والتقدير للفريق المعالج للفنانة ياسمين عبد العزيز لالتزامهم الصمت التام والعمل في قمة التركيز والمهنية لتوصيل الحالة الصحية لبر الأمان.

وأشار الأمين العام، في بيان، إلى أن هناك شكوى تم تقديمها للنقابة العامة، ضد أحد الأطباء الذي قيل إنه أفشى بتفاصيل الحالة الصحية للفنانة ياسمين عبد العزيز.

وأكد أنه سيتم عرضها على لجنة آداب المهنة بالنقابة للتحقيق فيها، والنتيجة إما الإحالة إلى الهيئة التأديبية أو الحفظ.

وأضاف: “ليس معنى وجود مضاعفات لأى مريض أن هناك خطأ، لأنه غير منطقى حدوث مضاعفات، فهناك مضاعفات وارد حدوثها”.

“إلا أن إرهاب الأطباء بهذه الاتهامات سيجعلهم يحجمون عن التصدى للحالات عالية الخطورة كما يحدث فى بعض الدول مما يحرم هؤلاء المرضى من فرصهم فى العلاج”.

وأكد على أن الهجمة الشرسة وغير الأخلاقية على الأطباء فى “السوشيال ميديا” ليست فى مصلحة المرضى والطب فى مصر

وكانت الفنانة ياسمين، دخلت المستشفى السبت الماضى 11 يوليو لإجراء عملية “تكيس المبايض”.

لمعاناتها من وجود أكياس دهنية على المبيضين وإجراء عملية “شد بطن”.

وبعد ذلك حدث بعض المشاكل مثل زيادة عدد ضربات النبض ونقص الأكسجين فى الدم.

ونقل الأطباء المعالجون ياسمين عبد العزيز إلى غرفة العناية المركزة ووضعوها تحت الملاحظة الدقيقة مع استخدام مضادات حيوية ومحاليل.

حتى استقرت نسبة الأكسجين بالدم، إلا أن ما حدث هو نقص فى نسبة الهيموجلوبين ووصلت نسبته إلى 7.6 وهذه نسبة قليلة جدا مقارنة بالنسبة الطبيعية للسيدات والتى يجب ألا تقل عن 12، وفقا لمصادر طبية.