رئيسىملفات وتقارير

بسبب إغلاق المدارس.. تعرض 10 ملايين فتاة لخطر الزواج المبكر

كتبت: تقى أيمن

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم الاثنين، التقرير الصادر عن التعاون المشترك بين اليونسكو واليونيسف والبنك الدولي في ديسمبر 2021 تحت عنوان «حالة التعليم في العالم: من الأزمة إلى التعافي»

أوضح التقرير، أن جائحة فيروس كورونا تسببت في حدوث اضطرابات غير مسبوقة في العملية التعليمية على مستوى العالم، وأثرت بدرجة كبيرة على نواتج التعلم، وذلك بعد أن أدت الجائحة إلى توقف الأنظمة التعليمية في مختلف أنحاء العالم، وأثر إغلاق المدارس على أكثر من 1.6 مليار طالب.

كما أكد التقرير، أن هناك تفاوتًا كبيرًا في جودة هذه المبادرات ونطاق تغطيتها، وكانت على أفضل تقدير مجرد تعويض جزئي عن التعلم المباشر داخل الفصل الدراسي، وبعد مضي 21 شهرًا على بداية الجائحة، فإن العديد من المدارس لا تزال مغلقة أمام العديد من الأطفال حول العالم.

تابع التقرير، أنه ملايين آخرون أصبحو معرضون لخطر عدم العودة مرة أخرى إلى التعليم، حيث يعيش أكثر من 200 مليون متعلم في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط غير مستعدين للتعلم عن بعد أثناء إغلاق المدارس في حالات الطوارئ.

لفت التقرير، إلى أن إغلاق المدارس حُرم أكثر من 370 مليون طفل على مستوى العالم من الحصول على الوجبات المدرسية، وفقد بعض الأطفال المصدر الوحيد المنتظم للتغذية اليومية، كما أدى إغلاق المدارس إلى تعرض ما يقدر بنحو 10 ملايين فتاة لخطر الزواج المبكر في العقد القادم.

أضاف أن الجائحة فاقمت أوجه عدم المساواة في التعليم، حيث استمر الإغلاق الكلي والجزئي لمدة 224 يومًا في المتوسط، وفي الدول منخفضة ومتوسطة الدخل استمر إغلاق المدارس لمدة أطول مقارنة بالدول مرتفعة الدخل.

كما تلقى المعلمون في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل دعمًا محدودًا لتطويرهم المهني من أجل الانتقال إلى التعلم عن بعد، بالإضافة إلى ضعف قدرة الأطفال على الاستفادة من التعلم عن بعد بسبب ضعف الحصول على الكهرباء والوصول إلى شبكة الإنترنت.

وأكد، أن الجيل الحالي من الطلاب معرض لخطر فقدان ما قيمته 17 تريليون دولار من دخولهم مدى الحياة بسبب إغلاقات المدارس، وفي الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، من المحتمل أن تزداد نسبة الأطفال الذين يعانون من فقر التعلم بمقدار 14 نقطة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة.

وأشار التقرير، إلى أنه حتى الآن تم تخصيص أقل من 3% من حزم التحفيز الحكومية للتعليم، وستكون هناك حاجة إلى مزيد من التمويل من أجل التعافي الفوري للتعلم.

كما أوصى بإعادة فتح المدارس، مؤكدا أنه يجب أن تظل إعادة فتحها وانتظام العملية التعليمية بها أولوية قصوى وعاجلة على مستوى العالم، لوقف خسائر التعلم وعكس مسارها، ويجب على الدول وضع برامج استعادة التعلم، بهدف ضمان حصول الطلاب من هذا الجيل على نفس الكفاءات على الأقل من الجيل السابق.

إقرأ أيضًا.. أبرزها إصدار عملة للاحتفال بمرور 70 عاما على عيد الشرطة.. قرارات رئيس الوزراء خلال اجتماع الحكومة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى