حوادث وقضايارئيسىملفات وتقارير

بعد رحلة هروب استمرت 26عامًا.. تفاصيل عودة أشرف السعد إلى القاهرة

كتبت: دنيا عبدالله

أفرجت السلطات الأمنية بمطار القاهرة الدولي، اليوم الخميس، عن رجل الأعمال، أشرف السعد ، رئيس مجموعة السعد للاستثمار، وصاحب إحدى أكبر شركات توظيف الأموال المتحفظ عليها بمعرفة الدولة.

عودة أشرف السعد إلى مصر

ووصل رجل الأعمال الهارب، أشرف السعد، بعد غياب عن مصر تجاوز الـ26 عاما، بسبب قضية توظيف الأموال الكبرى التي هرب على إثرها إلى لندن، على متن طائرة الخطوط المصرية القادمة من لندن، تحمل رقم 778، وأنهى إجراءات وصوله عبر صالة 3 بمطار القاهرة.

وتم التحفظ عليه بمعرفة إحدى الجهات الأمنية لحين التأكد من سلامة موقفه القانوني، والتأكد من سقوط كل الأحكام التي صدرت ضده خلال فترة هروبه، كذلك التأكد من عدم طلبه للمثول أمام أي جهة أمنية أو صدور قرار باللقاء القبض عليه لصالح أي جهة أمنية”.

وكان صدر حكم ضد رجل الاعمال، في قضية شيك بدون رصيد، وسقط بالتقادم.

أشرف سعد يعلن عودته إلى مصر

كان اشرف سعد، قد أعلن عن عودته إلى مصر، أمس، بعد غياب أكثر من ربع قرن، ونشر صورة له داخل مطار لندن على صفحته الشخصية بموقع «فيسبوك».

وكتب رجل الأعمال في تدوينة له: «بعد أكثر من ربع قرن غيابا عن بلدي مصر وكان غيابا جسديا فقط وبقيت روحي في مصر بعد كل هذه السنين أعود اليوم إلى مصر».

معلومات عن السعد

“السعد” الاسم الأشهر في عالم توظيف الأموال، هرب من القاهرة، وكان مقيما في بريطانيا، وظل بها 25 عاما ونصف العام، عقب تحفظ الجهات القضائية على أمواله في قضية اتهامه بتوظيف أموال دون ردها منذ التسعينيات، إلا أنه أعلن الأربعاء عن عودته بعد ربع قرن من الهروب.

محمد أشرف السيد على سعد، من مواليد 1 يناير 1954، رجل أعمال مصري، ورئيس مجموعة السعد للاستثمار وصاحب إحدى كبرى شركات توظيف الأموال خلال فترة التسعينيات، كان يحصل الأموال من المواطنين بهدف الحصول على أرباح شهرية وسنوية.

تفاصيل خروج السعد من مصر

وتعود تفاصيل خروج رجل الاعمال من مصر منذ عام 1991، حينما خرج إلى باريس في رحلة علاج بعد حصوله على مبالغ طائلة من المواطنين لتوظيفها مقابل أرباح شهرية وسنوية كبيرة، وبعد 3 شهور من سفره إلى فرنسا أصدرت النيابة العامة والمدعي العام الاشتراكي قرارًا بوضع اسمه على قوائم الترقب والوصول، فيما تمت إحالته إلى المحاكمة بتهمة إصدار شيك دون رصيد، وصدر ضده حكم بالسجن لمدة سنتين في يناير عام 1993.

وعاد أشرف السعد من فرنسا وتمت مواجهته باتهامات، منها إصدار شيكات دون رصيد وتوظيف أموال، وصدر قرار بحبسه، وفي نهاية ديسمبر عام 1993 أخلي سبيله بكفالة 50 ألف جنيه، وتمكن أشرف السعد من السفر إلى فرنسا مرة أخرى للعلاج في عام 1995.

وتمكن المدعي العام الاشتراكي من إعادة أموال المودعين بعد التحفظ على ممتلكات السعد، ما جعل الأخير يقيم دعوى في 2004 من الخارج لإنهاء الحراسة وإعادة ما تبقى من ممتلكاته.

وفى عام 2007 قررت محكمة القيم، مختصة بالقضايا التي يحقق فيها المدعي العام الاشتراكي باختلاس الأموال، إنهاء الحراسة على أملاك أشرف السعد، معلقة: «سدد جميع المديونيات على الشركة لدى الأفراد والشركات والبنوك، إلا أن المدعي العام الاشتراكي في ذلك الوقت طعن على قرار المحكمة».

وقضت محكمة النقض بتأييد الحكم بإنهاء الحراسة على ممتلكات أشرف السعد وإعادة الأموال المستحقة له.

اقرأ أيضًا.. بالأرقام.. تعرف على أغنى مليارديرات العالم في العملات المشفرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى