أسواق المالرئيسى

تقارير.. الليرة التركية تتراجع مجددًا أمام العملات والدولار يتجاوز عتبة الـ18 ليرة

أظهرت تقارير اقتصادية حديثة، تراجع الليرة التركية مجددًا أمام العملات الأجنبية وتجاوز الدولار الأمريكي عتبة الـ18 ليرة، رغم الوعود التي قطعها وزير الخزانة والمالية التركي، نورالدين النبطي.

الليرة التركية أمام الدولار

ويعد هذا مستوى قياسيًا كانت قد سجّلته العملة التركية أكثر من مرة هذا العام وفي نهاية عام 2021 الماضي، وأدى لارتفاع معدلات التضخم التي بلغت مستويات لم تشهدها البلاد منذ أكثر من عقدين ونيّف، أي قبل وصول حزب “العدالة والتنمية” الحاكم حالياً إلى السلطة.

ومع أن وزير المالية التركي قال يوم أمس إن بلاده ستتمكن من القضاء على التضخم، لكن الليرة التركية تواصل تراجعها الحاد مقابل مختلف العملات الأجنبية بعد أسبوع من تخفيض البنك المركزي التركي على نحوٍ مفاجئ لمعدلات الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة على أساس دفعةٍ واحدة لتبلغ 13%.

وتتعارض هذه السياسة مع قرارات معظم البنوك المركزية الضخمة في الآونة الأخيرة والتي ترفع معدلات الفائدة للتغلب على التضخم.

أشارت التقارير، إلى إن الليرة تتراجع مجدداً على الرغم من اعتماد تركيا على نظام الودائع المرتبطة بالعملات الأجنبية والتي تبلغ قيمتها 70 مليار دولارٍ أميركي”، لافتاً إلى أن “أزمة الليرة أدت بدورها إلى ارتفاع معدلات البطالة في البلاد”.

ومنذ يوم أمس الجمعة سجّلت الليرة التركية مستويات قياسية منخفضة للمرة الثانية في غضون عدّة أشهر رغم محاولات البنك المركزي التركي وضع حدٍ لهذا التراجع الذي أدى بدوره لارتفاع معدلات التضخم الذي اقترب من 80% وهو الأعلى في البلاد منذ العام 1998.

ويقلل مسؤولون أتراك من تداعيات أزمة العملة التي تعد واحدة من بين عدّة مشاكلٍ اقتصادية تعاني منها تركيا منذ سنوات، إلى جانب البطالة وارتفاع معدلات التضخم وأسعار مواد الطاقة.

ونقلت التقارير ما قاله وزير المالية نور الدين النبطي على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” أمس الجمعة: “تابعونا، سوف نكسر ظهر التضخم”، مضيفًا: “لا شيء سوف يمنعنا من تحقيق أهدافنا”، وذلك في رده المختصر على تقريرٍ نشرته صحيفة الإيكونوميست في وقتٍ سابق هذا الشهر، حيث تطرّقت لواقع الاقتصاد التركي مؤخراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى