أسواق المالتأمينرئيسىملفات وتقارير

تقرير.. «المصري للتأمين» يكشف التحديات التي تعرقل ازدهار ونمو التأمين متناهي الصغر

كتب: مجدي دربالة

كشف الاتحاد المصرى للتأمين، برئاسة علاء الزهيري، في نشرته الأسبوعية، للتعليق على وضع التأمين، عن العديد من التحديات التى تعرقل ازدهار ونمو التأمين متناهي الصغر، والتي تتمثل في: غياب التنسيق الفعال بين الحكومات وهيئات التأمين حيث في الاسواق النامية والأقل نمواً، تستخدم نسبة قليلة من السكان الخدمات التأمينية التقليدية «البرامج الاجتماعية أو التكميلية أو التأمين التجاري»، مقارنة مع الدول المتقدمة، ما أدى الى حدوث «فجوة بين الطلب المستهدف والطلب الفعلي على التأمين»، ونتيجة عدم وجود التنسيق والتعاون بين الحكومات والبرامج التأمينية الخاصة (غير الحكومية) بصورة فعالة لسد تلك الفجوة، أصبح غالبية السكان لا يحصلون على تغطية تأمينية، جنباً الى جنب مع عدم وجود قنوات توزيع متخصصة يمكنها ان تصل الي الملايين من الأفراد النشطة من الناحية الاقتصادية والتي يمكنها أن تدفع قسط التأمين متناهي الصغر سواء الذين يعملون تحت مظلة الاقتصاد الرسمي او حتى الاقتصاد غير الرسمي.

وفقًا لأحدث تقرير صادر عن مجموعة IMARC بعنوان (سوق التأمين الأصغر: اتجاهات الصناعة العالمية، والمشاركة، والحجم، والنمو، والفرص، والتوقعات 2019-2024 /Microinsurance Market: Global Industry Trends, Share, Size, Growth, Opportunity and Forecast 2019-2024 ) ، بلغ حجم سوق التأمين متناهي الصغر العالمي 64.4 مليار دولار أمريكي في عام 2018.

ويعد التأمين متناهي الصغر أداة لتوفير خطط التأمين لأصحاب الدخل المحدود أو المنخفض في المجتمع، تتضمن هذه الخطط أقساطًا منخفضة لأنها مصممة وفقًا لاحتياجات المستهلكين.

في الوقت الحاضر، يتم تقديم منتجات التأمين متناهي الصغرللفئاتالمستهدفة من خلال العديد من القنوات المؤسسية ، والتي تشمل شركات التأمين المرخصة ومقدمي الرعاية الصحية ومؤسسات التمويل متناهي الصغر والمنظمات المجتمعية والمنظمات غير الحكومية.

ويعد توسع قطاع التأمين على المستوى العالمي أحد العوامل الرئيسية التي تعزز نمو الاسواق.

8 تحديات تعرقل نمو وازدهار التأمين متناهي الصغر

  • غياب التنسيق الفعال بين الحكومات وهيئات التأمين
  • الحاجة إلى فهم خصائص سوق المنتجات التأمينية متناهية الصغر
  • الحسابات الاكتوارية المعقدة بسبب عدم توافر البيانات
  • عدم توافر قنوات التوزيع الملائمة
  • زيادة التكلفة التأمينية
  • عدم توافر الوعي بأهمية و قيمة التأمين
  • عدم توافر المعلومات عن السوق
  • نظام الحوافز في شركات التأمين

الأساليب المقترحة لمعالجة مشاكل التأمين متناهي الصغر

  • تقديم هذا التأمين من خلال الوثائق الجماعية او الاعتماد على الأسواق الكبيرة لتخفيض تكاليف الإصدار والمصروفات الأخرى وبالتالي تخفيض قيمة قسط التأمين.
  • العمل على زيادة البيع المباشر والوصول الى العميل حتى مكان إقامته ومسكنه حتى يمكن تخفيض تكاليف التسويق والعمولات.
  • يعتمد النجاح في التأمين متناهي الصغر على تكلفة التشغيل المنخفضة، لذلك قد تخفض قنوات التوزيع المبتكرة والتطبيقات التكنولوجية الجديدة من تكلفة المنتج لشركاتالتأمين، وفي بعض المناطق نجحت عملية توزيع المنتجات التأمينية من خلال الاتفاقات بين شركات التأمين والمنظمات الأهلية والجمعياتوشركات الإقراض متناهي الصغر(التي تعمل بشكل تقليدي مع الأسرذات الدخول المنخفضة) والذينيكونون على دراية كبيرة بهذا السوق ومن ثم يمكنهم المساعدة في توفير خدمات التأمين متناهي الصغر بطريقة ملائمة ومستدامة.
  • أيضا استخدام التطبيقات والمنصات التكنولوجية القائمة بالفعل يمكنها ان تقلل من التكاليف الإدارية للتغطية التأمينية وتؤدي الى الوصول بسهولة للعملاء كمحافظ شركات الاتصالات Mobile Wallets والكروت مسبقة الدفع Prepaid Cardsوبطاقات الدعم الحكومي… الخ.
  • يجب بذل المزيد من الجهد والوقت والنفقات لنشر الثقافة التأمينية ورفع الوعي لدى جميع الطبقات من ناحية، والشرائح محدودة الدخل من ناحية أخرى، وعلى الرغم من أن مثل هذه المجهودات تحتاج لنفقات كبيرة، إلا أن العائد منها يفوق تكلفتها بأضعاف.
  • يجب توافر ألية لتلقى شكاوىالعملاءوالتعامل السليم مع الشكاوى وحل المنازعات بين شركات التأمين أو وسطاء التأمين وعملائهم بالشكل والسـرعة التي تحقق الثقة المتبادلة بين الأطراف الثلاثة في العملية التأمينية.ولا شك أن ألية تلقى شكاوى عملاء الدخول المنخفضة سوف تتطلب قنوات ذات طبيعة خاصة للتعامل مع الشكاوى الخاصة بهم، حتى لا يتسبب عدم التعامل مع مشاكلهم في فقد الثقة واحجامهم عن التأمين وقد يصل الأمر الى التسويق المضاد.
  • يجب أن يتم تعديل اجراءات التعامل مع نقصالمعلومات والبيانات اللازمة لإعداد الحسابات الإكتوارية وتقييم الخطر المرتبط بهذه الشريحة من السوق وذلك النوع من التأمين ويمكن ان يتم ذلك من خلال الشراكات سواء مع جهات التمويل متناهي الصغر او معيدي التأمين من الدول التي لديها خبرة في ذلك المجال وغيره من الجهات التي يمكن من خلالها الحصول على البيانات والتعرف اكثر على طبيعة هذه الفئات والاخطار التي تواجهها.
  • يجب أن يتم اجراء عمليات بحوث التسويق بكافة خطواتها العلمية السليمة حتى لو كانت بتمويل غير تقليدي لحساب تكاليف التأمين خاصة خلال المراحل الأولى للتطبيق بغرض تفهم احتياجات السوق للتأمين متناهي الصغر وجدواه الاقتصادية والاجتماعية.
  • يتعين أن يكون تصميم وثائق التأمين متناهي الصغربأسلوب مبسط وبلغة واضحة وكذلك صياغة الشروط في جمل قصيرة يسيرة وسهلة الفهم، كما يجب أن تتميز استمارات طلب التأمين أيضابالبساطة.
  • يتعين أنتكون هناك ألية لسرعة التعامل مع المطالبات لكسب ثقة العملاء.

اقرأ أيضًا.. علاء الزهيري يكرّم «وفاء محمود» أمين عام الاتحاد المصري للتأمين سابقاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى