بالتفاصيل.. تعرف على خريطة انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا حول العالم
أثارت أنباء انتشار سلالة جديدة متحورة من فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض «كوفيد-19»، الرعب والخوف في نفوس المواطنين حول العالم، وخاصة بعد وصفها بإنها سريعة الإنتشار والإصابة
وكانت السلطات الصحية في بريطانيا، أعلنت الأسبوع الماضي، عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا، وسرعان ما تعدت تلك السلالة حدود بريطانيا إلى كافة دول العالم خلال أيام معدودة.
وأكدت السلطات الصحية في بريطانيا، أن السلالة الجديدة أكثر عدوى بنسبة 70 % مقارنة بالسلالة الحالية من الوباء.
خريطة توزيع سلالة كورونا الجديدة
وأشارت السلطات البريطاية، إلى أن هذه السلالة السبب وراء تفشي الوباء بسرعة في مناطق لندن وجنوب شرق إنجلترا، وسارعت العديد من الدول إلى وقف الرحلات مع بريطانيا لمنع وصول كورونا المتحور إلى أراضيها.
لكن السلالة الثانية من وباء كورونا وصلت بالفعل إلى العديد من الدول في غالبية القارات، وفيما يلي قائمة الدول التي سجلت فيها إصابات بالسلالة الجديدة.
وتشير التقارير الدولية، إلى لبنان تعد أول دولة عربية أعلنت إصابة بالسلالة الجديدة، السبت، فيما اشتبهت سلطة عٌمان، الأسبوع الماضي، بوجود حالات لكنها لم تؤكد وجود إصابات، إضافة إلى إسرائيل.
وفي أوروبا، تم رصد عدد من الحالات في الدنمارك وهولندا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والسويد، أما في آسيا فكان ظهور السلالة الجديدة في اليابان وسنغافورة والفلبين وهونغ كونغ، وأيضا في كندا وأستراليا.
والرابط المشترك بين العديد من الإصابات في هذه الدول أنها مرتبطة بحالات أشخاص قادمين من المملكة المتحدة.
وتقول هذه الدول إن العدد الذي صدرته حتى الآن محدود للغاية، فمثلا إسبانيا أكدت وجود 4 إصابات جديدة بالسلالة، فيما تشتبه بوجود 3 حالات أخرى.
ومن الطبيعي أن تحدث تحورات وطفرات في الفيروسات، فهذه طبيعتها، ورصد العالم 23 تحورا كبيرا في فيروس كورونا، لكن الخطير في الأمر هو التحور الذي طرأ في بريطانيا مما جعل الوباء أكثر قدرة على العدوى والانتشار.
كما تؤكد التقارير الطبية العالمية، أن هناك سلالة أخرى جديدة تعرف بعدواها الشديدة تنتشر في جنوب أفريقيا، لكنه تختلف قليلا عن تلك التي في بريطانيا، وكذلك هناك سلالة أخرى في نيجيريا.
ووفقًا لأحد تقارير دولية، متعلقة بإصابات ووفيات كورونا، فإن الإصابات الناجمه على انتشار الفيروس بلغت حول العالم حتى الأن 80.4 مليون إصابة، وتوفي منهم حتى الأن 1.76 مليون شخص، بينما تعافى 45.4 مليون أخرون.
