خبير أسواق مال: رفع أسعار الفائدة ليست الوحيدة وراء التذبذب في أسعار النفط  

كتبت: أمل سعداوي

وصف محمد مهدي عبد النبي، خبير أسواق المال العالمية، تراجع أسعار النفط عالميًا بالأمر الطبيعي خاصة عقب إعلان الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة.

و أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي الأربعاء الماضي، رفع أسعار الفائدة بنحو 75 نقطة أساس، لتصل مستويات الفائدة بعد هذا الرفع ما بين 3 و3.5%.

ليست الوحيدة 

أضاف «مهدي»، في تصريحات خاصة لـ «عالم البيزنس»، أن هناك أسباب آخرى وراء تراجع أسعار النفط غير رفع أسعار الفائدة، والتي منها تخفيض منظمة «أوبك+» إنتاجها.

ففي الـ 5 من سبتمبر الجاري أعلنت منظمة «أوبك +»، عن خفض إنتاجها بنحو 100 ألف برميل يوميًا في أكتوبر.

أوضح خبير أسواق المال العالمية، أن عدم التوصل مع إيران في اتفاق حول الملف النووي، أيضًا كان أحد الأسباب.

و أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على ضرورة وجود ضمانات كافية بعدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق بشأن برنامجها النووي.

أوضح الرئيس الإيراني، أنه في حالة كان الاتفاق جيدًا وعادلًا فسنكون جادين في التوصل إليه.

أشار «مهدي»، إلى قيام روسيا ببيع النفط بأسعار قليلة، واتجاهها للبحث عن أسواق جديدة لمنتجات الطاقة الخاصة بها.

بجانب موافقة الدول السبع على وضع سقف لسعر النفط الروسي. مؤكدًا أن جميعها عوامل أثرت بشكل كبير على أسعار النفط.

توقع بالارتفاع

أشار خبير أسواق المال العالمية، إلى أنه من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط خلال الربع الأخير من العام الجاري، نتيجة توترات عسكرية محتملة من تطورت الحرب بين روسيا وأوكرانيا وإعلان الرئيس الروسي عن بدء التعبئة الجزئية.

تابع «مهدي»، أن أمريكا استفادت من انخفاض أسعار النفط، لتخفيض هامشي لمعدلات التضخم. مؤكدًا أن هذا الانخفاض لن يستمر كثيرًا.

نرشح لك: «أوبك» تبقي على توقعاتها بشأن نمو الطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري