خلال جولته بالصحراء الغربية.. الرئيس السيسي يُشيد بإنجازات مشروع مستقبل مصر
الرئيس السيسي يشهد موسم حصاد البطاطس وبنجر السكر بالصحراء الغربية
كتبت: تقى أيمن
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، موسم حصاد محصولي البطاطس وبنجر السكر ضمن مشروع مستقبل مصر، بالصحراء الغربية.
واطلع الرئيس السيسي، على تطورات الموقف التنفيذي والاقتراحات المختلفة لتطوير الإنتاج، وزيادة الا ستثمارات في المشروع خلال المرحلة المقبلة، وذلك من خلال تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف جهات الاختصاص لتوفير عناصر الجدارة التنفيذية وزيادة الانتاج الزراعي لمشروع «مستقبل مصر».
وأوضح الرئيس السيسي، أن مشروع مستقبل مصر يمثل قيمة مضافة في مجال المشروعات القومية ، كما أنه يستهدف زيادة الرقعة الزراعية في مصر وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل في تخصصات متنوعة، الأمر الذي سيكون له انعكاسات إيجابية واسعة على مسار تحقيق التنمية الشاملة وتوفير حياة كريمة ومستقبل أفضل لأبناء الشعب المصري.
الموقع الجغرافي لمشروع «مستقبل مصر»
ويقع مشروع «مستقبل مصر» في نطاق المشروع العملاق «الدلتا الجديدة»، على امتداد محور روض الفرج/ الضبعة الجديد، بالقرب من مطاري سفنكس وبرج العرب ومينائي الدخيلة والإسكندرية.
أهداف مشروع «مستقبل مصر»
ويهدف المشروع إلى تنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي من خلال إنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بنظم إدارية سليمة، فضلاً عن إقامة مجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي المكتمل الأركان والمراحل من زراعة المحاصيل وحصادها بأحدث الآليات ثم الفرز والتعبئة والتصنيع، بالإضافة إلى توفير مئات الآلاف من فرص العمل الجديدة.
كما يهدف المشروع إلى سد الفجوة الزراعية على المستوى المحلي لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج، وذلك من خلال زراعة 500 ألف فدان، حيث تم استصلاح حوالي 200 ألف فدان في المرحلة الأولى من المشروع.
ومن المقرر في المراحل الأخرى استصلاح 300 ألف فدان، وسيعتمد المشروع في توفير الموارد المائية على المحطات التي تم إقامتها لمعالجة مياه الصرف الزراعي.
أوضح الرئيس «السيسي»، أن تكلفة استصلاح الفدان الواحد للزراعة تصل إلى ٢٠٠ ألف جنيه، ما يعني أن تكلفة اضافة مليون فدان هي ٢ مليار جنيه.
آراء المستثمرون بالمشروعات الزراعية الجديدة
أشاد المستثمرون بما قدمته الدولة لهم من خدمات وبنية تحتية على أعلى مستوى بالمشروعات الزراعية الجديدة، وأن الانتاجية في الأرض الجديدة ضعف الإنتاجية في الدلتا القديمة، و استهلاك المياه يقل إلى النصف بفضل طرق الري الحديثة.
