اقتصاد وأسواقالأخبارحول العالمرئيسى

دول بريكس تتفق على توسيع المجموعة..وتدعو مصر للانضمام اليها

قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا إن زعماء دول “بريكس” اتفقوا على آليات لبحث ضم أعضاء جدد للمجموعة منها مصر والسعودية والامارات .

ويمهد الاتفاق بشأن آليات التوسع الطريق أمام عشرات الدول المهتمة بالانضمام إلى المجموعة، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لتقديم مسوغات لعضويتها في بريكس التي تعهدت بأن تكون قائدة تطوير “جنوب العالم”.

توسيع المجموعة

وتصدر توسيع بريكس جدول أعمال القمة المنعقدة في جوهانسبرج العاصمة التجارية لجنوب أفريقيا. وعبرت كل الدول الأعضاء في بريكس علنا عن دعمها لتوسيع المجموعة لكن انقسامات لا تزال قائمة بين زعماء الدول حول مدى وسرعة ذلك التوسع.

وقالت ناليدي باندور وزيرة الخارجية في جنوب أفريقيا لمحطة إذاعية تديرها وزارتها “اتفقنا على مسألة التوسع”.

وتابعت قائلة “لدينا وثيقة قمنا بإقرارها تحدد إرشادات ومبادئ وإجراءات بحث ملفات الدول التي تريد الانضمام لعضوية بريكس.. هذا إيجابي للغاية”.

وأشارت إلى أن زعماء المجموعة سيدلون بإعلان أكثر تفصيلا بشأن التوسع قبل اختتام القمة .

وقال مسؤولون في جنوب أفريقيا إن أكثر من 40 دولة عبرت عن اهتمامها بالانضمام إلى بريكس وطلبت 22 دولة الانضمام رسميا منها إيران وفنزويلا والجزائر.

وفي وقت سابق، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ زعماء بريكس إلى الاتحاد وحث على توسيع المجموعة لمواجهة ما وصفها بأنها “فترة من الاضطراب والتحول” في العالم.

التوترات العالمية

وتسعى الصين بثقل وزنها في المجموعة منذ فترة طويلة إلى التوسع وترى أن تدهور علاقاتها مع واشنطن وكذلك التوترات العالمية المتزايدة الناجمة عن حرب أوكرانيا تزيد من إلحاح مشروع التوسع.

وقال شي “العالم يمر بتحولات كبيرة وانقسام وإعادة تنظيم صفوف.. ودخل فترة جديدة من الاضطراب والتحول”.

وأضاف “نحن، دول بريكس، يجب أن نضع في اعتبارنا دائما هدفنا التأسيسي المتمثل في تقوية أنفسنا من خلال الاتحاد”.

أهداف مشتركة

واقتصاديات دول مجموعة بريكس متفاوتة الحجم إلى حد كبير وقليلا ما تكون هناك أهداف مشتركة في السياسة الخارجية بين حكومات المجموعة فيما يبدو، مما يفاقم صعوبة عملية صنع القرار.

واقتصاد الصين، على سبيل المثال، أكبر 40 مرة على الأقل من اقتصاد جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر تقدما في أفريقيا.

وتسعى روسيا التي عزلتها الولايات المتحدة وأوروبا بسبب الحرب في أوكرانيا إلى تنمية مجموعة بريكس بسرعة وتحويلها إلى قوة موازية للغرب.

ويرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في عضوية بريكس وسيلة ليظهر للغرب أن ما زال لديه أصدقاء.

ولم يتوجه إلى جنوب أفريقيا لكنه استخدم كلمة مصورة لمهاجمة القوى الغربية.

وقال “أريد أن أشير إلى أن الرغبة في الحفاظ على هيمنتها في العالم، ورغبة بعض الدول في الحفاظ على هذه الهيمنة هي التي أدت إلى الأزمة الحادة في أوكرانيا”.

بالإضافة إلى مسألة التوسع، يناقش جدول أعمال القمة أيضا تعزيز استخدام العملات المحلية للدول الأعضاء في التعاملات التجارية والمالية لتقليص الاعتماد على الدولار.

لكن منظمين للقمة في جنوب أفريقيا قالوا إن مسألة عملة بريكس لن تجري مناقشتها وهي فكرة طرحتها البرازيل في وقت سابق من هذا العام كبديل للاعتماد على الدولار.

وقال المدير المالي لبنك التنمية الجديد التابع لبريكس اليوم الأربعاء إن البنك يبحث انضمام 15 عضوا جديدا محتملا من بينها السعودية والجزائر والأرجنتين.

نرشح لك : « البريكس» تكتل يلمع والعالم ينتظر نتائج قمة جوهانسبرج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى