كتب مجدى درباله
اكد السيد القصير رئيس البنك الزراعي المصري، ان الاستثمار الاجنبى وسوق الصرف سيشهد انتعاشا واستقرارا خلال الفترة القادمة ..مؤكدا إن قرار البنك المركزي، بإنهاء العمل بآلية تحويل أموال المستثمرين الأجانب اعتبارا من يوم ه ديسمبر المقبل يكشف الي اي حد كبير نجاح الاصلاح الاقتصادي الذي اتخذتة الحكومة المصرية بقيادة الرئيس السيسي وقدرة البنك المركزي بقيادة محافظ البنك المركزي طارق عامر علي العبور بمصر من النفق المظلم بفضل كفاءة ادوات السياسية النقدية التي اتخذها طارق عامر
وكشف القصير أن هذا القرار جاء نتيجه الأثر الإيجابي لسياسه الإصلاح الاقتصادي، وخاصة السياسة النقدية، والتي أدت إلى وصول الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى رقم غير مسبوق، وهو سيؤدي إلى زيادة تدفق الأموال الأجنبية والاستثمارات الجديدة إلى مصر؛ نتيجة الأثر على تحسين مناخ الاستثمار في مصر.
وأوضح أن هذا القرار سيزيد من الاستثمارات الدولارية في المحافظ وصناديق الاستثمار، لافتا إلى أن تدفقات المحافظ المالية ستنعكس على سوق التعاملات بين البنوك، مما سيدعم صافي الأصول الأجنبية لدى البنوك.
وأعلن البنك المركزي المصري، ، أنه يعتزم وقف العمل بآلية تحويل أموال المستثمرين الأجانب اعتبارا من نهاية يوم عمل 4 ديسمبر المقبل.
وأوضح “المركزي” أن القرار سيشمل “استثمارات الأجانب الجديدة فقط، حيث يتعين على تلك الاستثمارات التعامل دخولا وخروجا من خلال سوق الصرف بين البنوك”الإنتربنك”
وأشار البنك إلى أن “تحرير سعر الصرف الأجنبي أدى خلال عامين فقط من تطبيقه إلى النجاح في القضاء على نقص المعروض من النقد الأجنبي، والذي كان يعوق النشاط الاقتصادي في السابق”، مضيفا أنه تمت معالجة التشوهات في السوق المحلية للصرف الأجنبي، وأصبحت قوى العرض والطلب هي التي تتولَّى تحديد مستوى سعر الصرف في السوق.
