الأخباربنوكرئيسى

رئيس مجموعة انتيسا سان باولو: الأزمة الحالية أبرزت ضعف سلاسل الإمداد الطويلة ومنطقة شمال إفريقيا لديها إمكانات هائلة للنمو

جروس بيترو: بنك الإسكندرية يعمل كعنصر ديناميكي في تطوير القطاع المصرفي المصري

كتب: مجدي دربالة

قال جيان ماريا جروس بيترو، رئيس مجلس إدارة مجموعة انتيسا سان باولو الإيطالية، أثناء مقابلة صحفية خلال منتدى Ambrosetti House 2022 الذي عقد في سيرنوبيو على بحيرة كومو في إيطاليا الأسبوع الماضي، إن الأزمة الحالية قد أبرزت ضعف سلاسل الإمداد الطويلة، والحاجة إلى التركيز على مناطق اقتصادية أكثر تكاملاً.

الأزمة الاقتصادي وضعف سلاسل الإمداد الطويلة

كما أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة انتيسا سان باولو، أن الأزمة أثارت الشكوك حول العولمة، كما تم تفسيرها حتى الآن، وبالتالي ينبغي النظر إلى منطقة البحر المتوسط على سبيل المثال على أنها منطقة ذات إمكانات قوية، حيث أنها مرتبطة ببحر يعمل كحلقة وصل بين أوروبا والشاطئ الشمالي لإفريقيا، مما يجعلها جذابة لتطوير الأعمال.

وأشار جيان بيترو أيضًا، إلى أن إفريقيا هي القارة الأكثر نموًا، ليس فقط من الناحية الديموغرافية ولكن أيضًا من الناحية الاقتصادية.

أضاف، أن إيطاليا في وضع متميز، حيث تتمتع بقدرات وأعمال ورأس مال بشري قوي لبدء أو تسريع وتيرة نمو شمال إفريقيا بشكل خاص، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا أن هذه المنطقة يمكن فيها إنتاج الطاقة المتجددة بكميات ضخمة، سواء الرياح أو الكهروضوئية.

كذلك وأضح بيترو، أنه من المهم فهم مبدأ المنفعة المتبادلة ونقل المعرفة في عملية التعاون بين ضفتي البحر المتوسط، حيث يجب أن تلتزم أوروبا بجلب التقنيات والمنتجات والخدمات، مؤكداً أن إيطاليا لطالما كانت سريعة للغاية في تقديم مفاهيم وأساليب جديدة لدعم هذا التعاون.

كما علق على قضية تغير المناخ، قائلاً أن هذه المشكلة يجب معالجتها على الفور بمساعدة العلم والابتكار وتطبيق المعرفة الجديدة، وعبر بيترو، عن اقتناعه بأن القضية ستُحل في غضون عقود قليلة، لكن يجب أن نبدأ على الفور.

وفي هذا الصدد أوضح أيضًا أنه يمكن لإيطاليا المساهمة في تطوير وتنمية البلدان بالمناطق المجاورة، كونها دولة اضطرت إلى التوفير في استهلاك المواد الخام والطاقة لفترة من الزمن، وحققت مكانة متميزة في إعادة تدوير المواد من خلال إدارة النفايات، والحصول أيضًا على براءات اختراع في ذلك.

كما تدعم مجموعة انتيسا سان باولو نمو المنطقة من خلال البنك التابع للمجموعة في مصر- بنك الإسكندرية، الذي يعمل كعنصر ديناميكي في تطوير القطاع المصرفي المصري، ليصبح نموذجًا مرجعيًا في بلد سريع النمو مثل مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى