الأخباررئيسىعالم الفن

ريهام عبدالغفور تنهار من البكاء في جنازة والدها أشرف عبدالغفور

دخلت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور في نوبة بكاء شديدة عند وصولها إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد، برفقة جثمان والدها أشرف عبدالغفور، وذلك قبل بدء صلاة الجنازة على الفنان الراحل.

وحرص عدد من الفنانين على الوجود في المسجد للمشاركة في تشييع جنازة أشرف عبدالغفور منهم أحمد بدير، ميرفت أمين، محمد محمود عبدالعزيز، فتوح أحمد، لقاء سويدان، إيهاب فهمي، محمد أبو داود، محمد علي رزق، منير مكرم، أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، المخرج أحمد صقر، الإعلامي عمرو الليثي، المخرج أشرف فايق، وآخرون.

وكان الفنان أشرف عبدالغفور قد رحل عن عالمنا مساء أمس الأحد عن عمر يناهز 81 عاماً، إثر حادث سير تعرض له بصحبة زوجته على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي.

 


وحرص عدد من الفنانين على التواجد في المستشفى بجانب ريهام عبدالغفور ودعمها في الموقف الصعب والصدمة التي تلقتها بوفاة والدها، حيث رافقها كل من: حنان مطاوع، دينا الشربيني، سوسن بدر، إيمان العاصي، أحمد السعدني، سلوى محمد علي، رانيا السيد، أشرف زكي، إيهاب فهمي، أيمن عزب، عزوز عادل، محمد جمعة، وآخرين.

الفنان أشرف عبدالغفورفى سطور

قدّم الفنان أشرف عبدالغفور خلال مسيرته الفنية الطويلة ما يقرب من 300 عمل فني، منها العديد من الأعمال الدينية والتاريخية، مثل أدواره في مسلسلي “محمد رسول الله”، و”الإمام مالك”، وتجسيده لشخصية “سعيد بن جبير” في مسلسل “عظماء في التاريخ”، وشخصية الخليفة العباسي “موسى الهادي” في مسلسل “هارون الرشيد”، ودور سلطان العلماء العز بن عبدالسلام فى مسلسل “أئمة الهدى”، بالإضافة إلى مشاركته في عروض أوبريت “الليالي المحمدية” وحلقات برنامج “أسماء الله الحسنى”، فضلاً عن الأداء الصوتي الذي قدمه لعدد من الكتب ضمن سلسلة “الكتاب المسموع”.

ويعد أشرف عبدالغفور من أبرز عمالقة التليفزيون والمسرح القومي في مصر، حيث استطاع أن يترك بصمة واضحة في تاريخ كل منهما.

بداية المسيرة

بدأ مسيرته الفنية في منتصف الستينيات، وسرعان ما لفت الأنظار إليه بفضل موهبته الفذة وحضوره الطاغي، وسرعان ما أصبح من أوائل النجوم الذين اكتسبوا نجوميتهم من خلال شاشة التلفزيون.

شارك أشرف عبدالغفور في العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة، من أهمها: “القاهرة والناس” (1966)، “الشهد والدموع” (1984)، “رأفت الهجان” (1988)، “المال والبنون” (1992) و”سوق العصر” (2006).

وكان أشرف عبدالغفور من أبرز نجوم المسرح القومي، حيث التحق به عام 1963، وقدّم له العديد من الأعمال المهمة، من أهمها: “سليمان الحلبي” (1964)، “ليلة مصرع جيفارا” (1967)، “وطني عكا” (1980) و”النار والزيتون” (1985).

ورغم أنه خريج الدفعة الأولى من المعهد العالي للسينما، إلا أن الفنان أشرف عبدالغفور لم ينجح في تحقيق نفس النجاح الذي حققه في التليفزيون والمسرح، حيث قدم العديد من الأدوار الصغيرة في السينما، ثم تطورت إلى أدوار البطولة الثانية، لكنه لم يتمكن من تحقيق البطولة المطلقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى