سفاح الجيزة بين الواقع والدراما
كتبت – إسراء كامل
بعد نجاح مسلسل سفاح الجيزة بطولة الفنان أحمد فهمي، أثارت الأحداث جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القلية الماضية، وذلك لأن المسلسل يحكي قصة واقعية لسفاح الجيزة، كما أن القصة حملت الكثير من التفاصيل المريبة والمخيفة للسفاح الذي يدعى قذافي فراج.
قصة مسلسل سفاح الجيزة
@realnourhan سفاح الجيزة بين الواقع والدراما #fyp #fypシ #سفاح_الجيزة #viral #goviral #احمد_فهمي #احمد_فهمى
تدور أحداث مسلسل سفاح الجيزة حول عدد من الجرائم الغامضة بشكل درامي، والدوافع التي امتلكها السفاح الذي وُصف لاحقًا بأنه قاتل متسلسل ذو عدة أوجه، بعد أن تسبب في ذعر بمحيط سكنه لسنوات، كما تسبب بإنهاء حياة عدد من الشخصيات، تستند أحداث العمل على قصة واقعية حدثت بالفعل مع تغيير في أحداث المسلسل بشكل درامي.
ويقوم الفنان أحمد فهمي بدور السفاح، وهو القذافي فراج «سفاح الجيزة» والذي ارتكب بيده 4 جرائم أنهى فيها حياة زوجته وشقيقتها وخطيبته وصديقه، كما نجح في إخفاء جرائمه لمدة 5 سنوات كاملة، حتى تم إكتشاف جرائمه وعوقب بالإعدام شنقا.
من هو سفاح الجيزة الحقيقي
سفاح الجيزة الحقيقي والذي يعرض قصته في المسلسل، قام بإستخدم خلال مشواره الإجرامي العديد من الأسماء، التي ضمتها السجلات، حيث أطلق على نفسه المهندس رضا محمد، والمحامي كريم عبداللطيف وصاحب الشركة محمد نصر، كل هؤلاء الشخصيات وهمية لشخص واحد وهو القذافي فراج.
القذافي فراج عبدالعاطي عبدالغني – بالغ من العمر 48 عاما، وفق ما ورد خلال تحقيقات القضية بأنه كان متزوجا من سيدة تدعى فاطمة زكريا وكانت تعاني من مرض نفسي بسبب طليقها، وكانت المشاكل بينهما تتجدد بين الحين والآخر.
تفاصيل إحدي جرائم السفاح
استدرج المتهم قذافي «سفاح الجيزة» صديقه المجني عليه رضا منذ الصغر في المرحلة الإعدادية وحتى الجامعة، حيث التحق بكلية الحقوق وصديقه بكلية الهندسة، ثم سافر صديقه للعمل في الخارج، ولم تنقطع علاقتهم او اتصالاتهم بل قام بإدارة أعمال المجني عليه وأمواله التي كان يرسلها إليه، حتى حضر المهندس إلى القاهرة واستدرجه القذافي لشقة بولاق الدكرور ونفذ جريمته
قال المتهم «أنا كان معايا صورة بطاقة رضا صاحبي وحطيت عليها صورتي وسافرت إسكندرية وعشت هناك بشخصية رضا عشان محدش يعرفني، لكن ساعتها اتمسكت في قضية تزوير واكتشفوا أني مش رضا، وده اللي أنا جبته الشق عندي في بولاق الدكرور في أبريل 2015، وجبت له مكرونة وقعدنا ناكل سوا، وبعدها ضربته على راسه وخلصت عليه، وبعد ما خلصت ربطه زي الجنين الصغير وحطيته في شنطة وبعدها وديته في الشقة اللي في شارع أبناء سوهاج وعملت حفرة ودفنته فيها ووضعت السيراميك عليه».
