رئيسىمنوعات

شبح “الطاقة السلبية” يتوغل في أجساد البعض.. واستشاري طب نفسي يوضح طرق التخلص منها

كتبت: أمل سعداوي

«بخاف أشوفهم دائما، بتجنب الكلام معاهم، بيتسببوا ليا دائما بطاقة سلبية، بيخلوني أشوف الحياة بنظرة تشاؤمية».. بذلك بدأت سارة سعيد حديثها مع «عالم البيزنس»، والتي تحكي المعاناة التي عاشتها نتيجة خوفها من بعض الأشخاص في حياتها.

تحكي الفتاة العشرينية القاطنة في محافظة القليوبية، ما عانت منه بسبب بعض الأشخاص، والذين كانوا دائمًا حريصين على التسبب لها بالأفكار السلبية حتى أنها أصبحت تخشى مقابلتهم حتى تتجنب اكتساب طاقة سلبية جديدة.

تؤكد «سعيد»، أن حياتها كانت طبيعية حتى خرجت إلى سوق العمل وقابلت العديد من الشخصيات الذين كان لهم تأثير في تغير بعض من ملامح شخصيتها وحتى آثروا على نشاطها في العمل:«أنا كانت حياتي طبيعية لغايت أما قررت أني أدخل سوق العمل وأقابل ناس جديدة، قابلت كام شخص كانوا دائما شغالين أنهم إزاي يخلوني عندي طاقة سلبية دائما بيقللوا مني لغايت أما بقى عندي خوف وقلق منهم مبقتش أحب أشوفهم أو أتعامل معاهم وبقى نشاطي في الشغل قليل».

لم تقتصر معاناة الفتاة العشرينية عند هذا الحد بل تطور الأمور حتى آثر في تعاملها مع أنُاس جُدد:«الأمر موقفش على كده بل بقى أسوأ بقيت أخاف اتعامل مع ناس جديدة ودائما جوايا خوف فبحاول اتخلص منه بسبب الموضوع ده بس مش عارفة».

سارة سعيد، ليست الوحيدة التي عانت من هذا الأمر بل هناك غيرها من الفتيات التي تعاني وتحاول أن تتغلب على تلك المعاناة ولكنها لا تعرف الطريقة الصحيحة لذلك.

إقرأ أيضًا.. استشاري صحة نفسية توضح طرق تغير السلوك للأفضل

طرق التخلص من الطاقة السلبية التي يتسبب بها الآخرون

الأمر الذي دفع «عالم البيزنس»، للتواصل مع الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، والذي أكد أن الأشخاص الذي يتسببوا في طاقة سلبية لغيرهم، هم أشخاص غير سويين.

شدد «فرويز»، على ضرورة أن لا يهتم ضحايا الطاقة السلبية بآراء من يتسبب لهم بذلك، وأن يكون لديهم رضاء  عن نفسهم وأفعالهم دون الاجتهاد في إرضاء الآخرين.

كما يجب على هولاء الأشخاص عدم الإنصات إلى كلام من يتسبب لهم بطاقة سلبية، وأن يضع في حسبانهم بأن كلام الأخير لا يكون دائمًا صحيح، وأنه قد يقول تلك الأقاويل بهدف إزعاجهم وليس أكثر.

كما أكد استشاري الطب النفسي، على ضرورة عدم التدقيق في كل صغيرة وكبيرة يقولها الآخرين، مع أخد الأمور بسلاسة، ومواجهة الموقف بشجاعة.

وأوضح «فرويز»، أن وضع حدود مع الأشخاص السلبين مهم للغاية من أجل عدم تحول حياتك الى دوامة من الطاقة السلبية كلما التقيت بهم.

كما أن الاستمتاع ببعص الوقت عن طريق قراءة كتب أو احتساء كوب من القهوة أو القيام ببعض تمارين اليوجا أو الاسترخاء على الأريكة يمنحك طاقة إيجابية.

إقرأ أيضًا.. استشاري نفسي تكشف مخاطر «ميتافيرس» في عالم تكنولوجيا الواقع الافتراضي

طرق آخر للتخلص من الطاقة السلبية

-ممارسة الإنسان لهواتيه المفضلة للتعبير عما بداخله.

-كتابة الأفكار السلبية في ورقة ومناقشة نفسه فيها بطريقة شوية.

– الاستعانة بمواقف سعيدة قديمة تعرض لها الشخص حتى تعطي له بعضًا من الطاقة الإيجابية.

-الحرص على الوقوف بجانب النوافذ من أجل الاستفادة من أشعة الشمس للحصول على فيتامين «د».

-التحدث مع النفس بشكل سوى وعدم تكرار كلمات تُسبب الآذى مثل:«أنا فاشل، أنا حزين.. ».

إقرأ أيضًا.. كيف يؤثر «الضحك» على صحة الإنسان؟.. استشاري نفسي تُجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى