كتبت: دنيا عبدالله
يلجأ الكثير إلى أعواد تنظيف الأذن أو مايشبها، معتقدين أنهم يصلون بواسطتها إلى الشمع المتراكم فيها،
ولا يدرون أن هذه الأعواد بحد ذاتها يمكن أن تكون سبباً في مشاكل جديدة ولا تخلص الأذن من الشمع،
إذ تدفعه إلى داخل القناة لتتراكم في نهايتها وتتصلب مع مرور الوقت.
طبيب يحذر من تنظيف الأذن بأعواد القطن
وفي هذا السياق، قال الدكتور علاء نوفل، طبيب الأنف والأذن والحنجرة، إن هناك أضرار تلاحق الأذن عند تنظيفها والتعامل معها من قبل غير المختص.
أضاف “نوفل” في تصريحاته ل “عالم البيزنس”، أن استخدام أعواد القطن، لتنظيف الأذن يسبب تراكم المادة الشمعية وإزاحتها للداخل.
واستطرد حديثه: “كما أنها تسبب الالتهابات المتكررة الفطرية والبكتيرية منها”، وثقب في الطبلة، مضيفا، عند التنظيف بالأعواد يبقى قطعة من القطن فى الأذن محشورة وعدم خروجها مع العود البلاستيكي.
أوضح طبيب الأنف والأذن والحنجرة، “أن الأذن تقوم بتنظيف نفسها بنفسها، فكل أذن منهما يميناً أو يساراً تنظف صماغها فى عكس الاتجاه”.
أشار إلى أنه ليس هناك طرق لتنظيف الأذن، إلا بإخراج الماء بعد الاستحمام، عن طريق هز الرأس مع تحريك صوان الأذن للخارج فقط،
وهذا في حالة إذا شعر الشخص بتراكم بضع قطرات من الماء.
حالات لابد تنظيف الأذن بها
لفت: “لا يوجد عدد مرات معينة لتنظيف الأذن، ولكن هناك حالات لابد من التدخل لتنظيفها منها:
– عندما يكون داخلها ماء، فنقوم بهز الرأس وتحريك صوان الأذن فيخرج الماء.
– شمع متراكم تسبب في سداد الأذن الخارجية، مما ساهم في تأثيرة على السمع، فهنا لابد من التدخل المباشر من قبل الطبيب المختص وحده.
أكد ” نوفل” أن عندما يكون الشمع غير سادد للأذن الخارجية، لا يتم التدخل فيها، لا من قبل المريض ولا حتى من قبل الطبيب، ما لم تكن هناك مشكلة أخرى موازية،
مثل “فطريات أو ما يشبه ذلك”، تتطلب أذنا خالية من أي شمع مثل اختبار اتزان، أو قبل التقديم لاختبارات الكشف الطبي فى بعض الكليات العسكرية.
وحذر «نوفل»، من أن تنظيفها يتم فقط بواسطة الطبيب المختص، ويمكن بأي وسيلة ممكنة ومتاحة، وتكون معقمة وآمنة سواء “بالشفط أو باستخدام آلة أو شفاط وخلافه”.
اختتم طبيب الأنف والأذن والحنجرة حديثه، أن شعار الأذن هو “please don’t touch”، إلا للطبيب المختص فقط.
اقرأ ايضاً.. استشاري أنف وأذن: التدخين يؤثر على حاسة السمع لدى الأطفال
