على عكس التوقعات.. تراجع الدولار رغم تصريحات «الفيدرالي».. والذهب والنفط يعوضان خسائرهما

فريق العمل2022/09/04 . 9:06 صباحًا

156

كتبت: أمل سعداوي

تباينت حركة أسواق المال العالمية بمستهل تعاملات اليوم الأحد، ليفاجأ مؤشر الدولار الجميع ويتراجع رغم تصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، خلال قمة جاسكون هول، بشأن الاستمرار في ارتفاع أسعار الفائدة لكبح معدلات التضخم حتى لو تسبب في بعض الآلم للاقتصاد الأمريكي.

انقلبت الطاولة

وعلى عكس التوقعات، انقلبت الطاولة، لترتفعت أسعار الذهب والنفط عالميًا لتًسجل زيادة بنحو 0.90%، و 1% على التوالي.

وفي السطور التالية يرصد موقع «عالم البيزنس»، حركة أسواق المال العالمية اليوم.

حركة الدولار

تراجع مؤشر الدولار خلال تعاملات اليوم ليًسجل هبوطًا بنحو 0.09%، ليصل إلى مستويات الـ 109.57 نقطة، رغم تصريحات رئيس مجلس الفيدرالي الأمريكي والذي أشارنا لها سابقًا.

أوضح تقرير سوق العمل الأمريكي، أن الفيدرالي سيلجأ إلى تخفيف وتيرة التشديد، ولكن تصريحات جيروم باول، أكدت عكس ذلك تمامًا، والذي أوضح أن الفيدرالي لن يتوقف إلا بعد إتمام الوظيفة، وإنزال التضخم.

وقال جوي مانيبو لروتيزر: «تقرير سوق العمل المتباين كان عذرًا لجني الأرباح على الدولار المرتفع لأعلى مستوى في 20 عام».

فيما قال إد مويا، من أوندا: «إجمالًا نرى أن السوق يستعد لفيدرالي شديد العنف».

حركة الذهب

أما أسعار الذهب عالميًا فقد بدأت في تعويض بعضًا من خسائرها التي شهدتها خلال الأيام الماضية، رغم تصريحات «باول»، والتي بدورها ستؤدي إلى تراجع أسعار المعدن النفيس.

فقد ارتفعت أسعار الذهب بنحو 0.90%، لتصل إلى مستويات الـ 1712.84 دولار للأونصة.

وخسر الذهب ما يقرب من 350 دولار للأونصة منذ ذروته في 8 مارس الماضي عندما أغلق عند مستوى 2050 دولار للأونصة.

ومن جانبه، أكد الخبير الاقتصادي، عاصم منصور، في تصريحات سابقة لـ «عالم البيزنس»، أنه في حال فقد الفيدرالي الأمريكي السيطرة على معدلات التضخم أو نشبت أي نوع من الخلافات بين الصين والولايات المتحدة حول الملف التايواني فقد يستفيد الذهب من تلك الأزمات ويسجل ارتفاعات ملحوظة.

أما من الناحية الفنية، لفت «منصور»، إلى أن النظرة ستظل سلبية قائمة ما لم يحدث إغلاق أسبوعي للأسعار فوق المستوى 1775 دولار على أن يواصل الذهب الهبوط إلى المستوى 1700 دولار.