الأخبارحول العالمملفات وتقارير

فى ظل الحرب..تراجع أسعار النفط ،وخام برنت يسجل90.56 دولار للبرميل

كتبت- إسراء كامل

تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد صعودها الأسبوع الماضي مع ترقب من المستثمرين ليروا ما إذا كان الصراع بين فلسطين وإسرائيل سيجذب دولا أخرى وهو تطور من شأنه أن يدفع الأسعار للارتفاع أكثر ويوجه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي.

إنخفاض خام برنت إلي 90.56 دولار للبرميل

كما إنخفضت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا بما يعادل 0.4 % إلى 90.56 دولار للبرميل، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.3 % أو 26 سنتا إلى 87.43 دولارا للبرميل.

بينما سجل الخامان القياسيان إرتفاعا نحو ستة بالمئة فى نهاية الإسبوع الماضي، مسجلين أعلى مكاسبهما اليومية بالنسبة المئوية منذ أبريل، مع تقدير المستثمرين لإحتمال نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

وسجل برنت صعودا بنسبة 7.5%، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 5.9%، على مدار الإسبوع الماضي.

الحرب تشكل خطرا على أسواق النفط

قال هيرويوكي كيكوكاوا: “التأثير الذي قد يشمل الدول المنتجة للنفط تم أخذه في الاعتبار إلى حد ما في الأسعار، لكن إذا حدث غزو بري فعلي وكان له تأثير على إمدادات النفط، فإن الأسعار يمكن أن تتجاوز بسهولة 100 دولار للبرميل”.

ولم يكن للصراع في الشرق الأوسط تأثير يذكر على إمدادات النفط والغاز العالمية، وإسرائيل ليست منتجا كبيرا.

لكن الحرب بين فلسطين وإسرائيل تشكل أحد أهم المخاطر الجيوسياسية على أسواق النفط منذ الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي، وسط مخاوف بشأن أي تصعيد محتمل يشمل إيران.

 توقعات المستثمرين لمخاطر الحرب 

وقال فيفيك دهار، المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي (OTC:CMWAY)، في مذكرة يوم الاثنين، إنه إذا تبين أن طهران متورطة بشكل مباشر في هجوم حماس، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى قيام الولايات المتحدة بتطبيق عقوباتها بالكامل على صادرات النفط الإيرانية.

مضيفا: “لقد غضت الولايات المتحدة الطرف عن العقوبات التي فرضتها على صادرات النفط الإيرانية هذا العام في الوقت الذي تتطلع فيه إلى تحسين العلاقات الدبلوماسية مع إيران”..”إن الزيادة التي تتراوح بين 0.5 إلى مليون برميل يوميًا في صادرات النفط الإيرانية هذا العام – أي ما يعادل 0.5 إلى 1٪ من إمدادات النفط العالمية – معرضة لخطر التهميش إذا تم تطبيق العقوبات الأمريكية بالكامل”.

خام برنت
أسعار النفط

وفرضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أول عقوبات على مالكي الناقلات التي تحمل النفط الروسي بأسعار أعلى من الحد الأقصى لسعر مجموعة السبع البالغ 60 دولارًا للبرميل، في محاولة لسد الثغرات في الآلية المصممة لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا.

وروسيا واحدة من أكبر مصدري النفط الخام في العالم، وقد يؤدي التدقيق الأمريكي المشدد على شحناتها إلى تقليص الإمدادات.

نرشح لك: الحرب تلقى بظلالها على أسواق النفط العالمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى