الأخباررئيسىملفات وتقارير

فيروس كورونا يقتحم 6 دول جديدة حول العالم

كتبت: دنيا عبدالله

اقتحم فيروس كورونا 6 دول جديدة حتى الآن، وكثّفت الدول الأكثر تضرراً جهودها من أجل احتواء الفيروس القاتل، حيث تجاوزت عدد حالات الإصابة به 80 ألف حالة على مستوى العالم.

وقالت وزارة الصحة البحرينية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 6 حالات جديدة لأشخاص مصابين بفيروس كورونا، لدى مواطنين بحرينيين وسعوديين قادمين من إيران عن طريق دبي.

وقامت الوزارة البحرينية بالاجراءات اللازمة لكي تتأكد من فحص جميع المرافقين القادمين مع المصابين للتأكد من عدم اصابتهم .

وكانت السلطات اللبنانية كشفت في وقت سابق عن تسجيل إصابة واحدة بالفيروس لمواطنة لبنانية جاءت من مدينة فم الايرانية ، فيما اكدت مصر تسجيل اول اصابة لدى شخص اجنبي تتماثل بالشفاء لاحقاً.

ويبلغ عدد حالات الاصابة المكتشفة في دولة الامارات العربية المتحدة 13 حالة، وتم شفاء 3 حالات منهم .

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 4 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في محافظة كركوك بشمال العراق .

ونشرت «الصحة العراقية» إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، من ضمنها منع دخول المسافرين من عدة دول.

وقد أعلنت وزارة الصناعة والمعادن العراقية، اليوم الثلاثاء، مباشرتها بإنتاج الكمامات في مصنع الألبسة الجاهزة في مدينة الموصل التابع الى الشركة العامة لصناعات النسيج والجلود .

منظمة الصحة العالمية تحذر من تحول تفشي الفيروس إلى وباء

ويوجد في” كوريا الجنوبية” أكبر عدد من الإصابات خارج الصين ، واستمر ارتفاع عدد حالات الإصابة في كوريا، ليصل الإجمالي إلى 977 حالة، وتم تحذير الأمريكيين من السفر إلى ذلك البلد، إلا في حالات الضرورة القصوى.

ودعت منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، جميع دول العالم إلى بذل المزيد من الجهود، للاستعداد لاحتمال تحول فيروس كورونا إلى وباء عالمي، والوباء هو وضع ينتشر فيه مرض معد بسهولة، بين الناس في العديد من بلدان العالم .

وقالت المنظمة إنه من السابق لأوانه، وصف تفشي المرض على أنه «وباء»، لكن ينبغي أن تكون البلدان في مرحلة الاستعداد

واستمرت حالات الإصابة بالفيروس، الذي يصيب الجهاز التنفسي، في الظهور مع تركز الغالبية العظمى منها في الصين .

وتبلغ نسبة الوفيات جرّاء الإصابة بفيروس كورونا، والذي أطلق عليه العلماء الاسم العلمي “كوفيد – 19″، بين 1% و 2% ، لكن منظمة الصحة العالمية تحذر من أن النسبة الحقيقية للوفيات جرّاء الفيروس لم تُعرف بعد .

وقد ظهر الفيروس القاتل لأول مرة في موقع لبيع الحيوانات البرية في الصين في مدينة ووهان الصينية.

وأصبحت «ووهان الصينية» معتقل كبير خالية من السكان، والشوارع فارغة والأسواق مغلقة، رغم أنها ليست مدينة أشباح ولكنها مدينة وقعت تحت الحجر الصحي.

وحصد الفيروس فيها أكثر من 2000 روح حتى الآن، بالاضافة الى آلاف الإصابات، حيث انتشر في أكتر من 27 دولة حول العالم، ومنها فرنسا والولايات التحدة وبريطانيا ليشكل رعبا عالمياً.

ما الذي حدث في اقتصاد الصين بعد سيطرة كورونا عليها ؟

شهدت الصين الكثير من الخسائر خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، وبلغت خسائرها 143 مليار دولار حتى الآن، بما يعادل 1% من قيمة الناتج المحلي للبلاد.

وانخفضت قيمة الاسهم الصينية في السوق العالمية بنحو 400 مليار دولار، وهبط مؤشر “شينج هاي” المجمع بنحو 8% في أسوء اداء يسجل له منذ 4 سنوات .

وضخت الصين ما يفوق الـ 173 مليار دولار لتصدي فيروس كورونا منذ عام 2004 وكانت اكبر القطاعات المتضررة للاقتصاد الصيني قطاع المطاعم والسياحة.

كما طالت الخسارة البنوك الصينية، بسبب توقف العمل في انحاء البلاد، ما أجبرها على تخفيض نسب الفائدة على الافراد والشركات الصغيرة، نتج عنه سحب أموال الكثير من تلك الشركات.

وذلك أجبر البنوك على تأجيل سداد القروض على الافراد، بسبب توقف صرف رواتب الموظفين في بعض المناطق، والتي بدورها توقف تداول العملة في البنوك.

وأنفقت الصين مؤخراً نحو 13 مليار دولار، لانشاء وتطوير مشافي والحصول على أجهزة ومواد علاجية .

ومنعت اليابان التجمعات في البلاد، وذلك خوفاً من انتشار الفيروس، وأعلنت عشرات الدول وقف رحلاتها من وإلى الصين.

ودخلت آيفون على الخط أيضاً، وقامت الشركة بتحذير من نقص قادم بهواتفها، باعتبار الصين اهم مركز تصنيع الهواتف عالميا .

هل صوبت أمريكا بنادقها البيولوجية على الصين ؟

حددت مؤسسات بحثية، مصدر كورونا الجديد من خفافيش أو أفاعي، بينما ظهرت تكهنات أخرى بشأن الفيروس القاتل لتأخذ أبعاد جيوسياسية.

ويعتبر فيروس كورونا سلاح بيولوجي، يستهدف موسكو وبكين، وبدأ من مدينة ووهان الصينية.

وتحتضن الصين معهد ووهان لعلم الفيروسات، وهو مايقدم لاجراء تجارب أمريكا البيولوجية.

وكان هدف الفيروس الذي تم تخليقه بمعامل بيولوجية في أمريكا، إضعاف بكين في المفاوضات التجارية مع واشنطن، على أن تكون الضربة البيولوجية المقبلة إلى روسيا.

بينما قالت نظريات أخرى، أن الفيروس القاتل نتيجة تسرب من معامل ومختبرات صينية في ووهان.

فيما ذهب آخرون إلى أنها حرب شركات الأدوية بهدف جني المليارات، عبر نشر وباء في دولة أعلى سكاناً على وجه الأرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى