رصدت وزارة قطاع الأعمال العام، 700 مليون جنيه، لرفع كفاءة وتطوير العاملين في الشركات التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج.
وقال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن الوزارة تستهدف تحسين مهارات عمال الشركات القابضة لأن تطويرها لا يشمل تحديث الماكينات والمعدات فقط، وإنما يتطلب أيضاً تنمية الموارد البشرية.
وتنفذ الوزارة عملية هيكلة واسعة النطاق للشركة تشمل دمج الشركات التابعة، وعددها 22 شركة غزل ونسيج لتصبح 9 شركات فقط، ودمج 9 شركات قطن فى شركة واحدة، بهدف تحقيق التكامل واستغلال الطاقات المتاحة.
وأكد هشام توفيق، أنه يجرى حالياً اختيار قيادات على أعلى مستوى من الكفاءة للكيانات الجديدة التى سيصبح عددها 10 شركات بعد عمليات الدمج.
وتشمل خطة التطوير تحديث خطوط الإنتاج وشراء معدات جديدة بدلاً من المعدات المتقادمة فى الشركات التابعة.
«هشام توفيق» يلتقي بوفد «ريتر السويسرية»
واستقبل هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، وفداً من شركة «ريتر السويسرية» المتخصصة فى صناعة ماكينات الغزل والنسيج برئاسة نوربرت كلابر الرئيس التنفيذى للشركة، وبحضور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.
يأتى ذلك فى إطار متابعة تفعيل الاتفاق الذى تم توقيعه بين الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، وشركة ريتر السويسرية لتوريد معدات الغزل الحديثة، فى إطار خطة الوزارة لتطوير وإعادة هيكلة قطاع الغزل والنسيج فى الشركات التابعة.
وخلال اللقاء، قدمت الشركة السويسرية عرضاً حول الماكينات التى سيتم توريدها للشركة القابضة وفقاً للتعاقد المبرم بينهما، والخدمات اللاحقة من أعمال الصيانة وتدريب العاملين على استخدام المعدات الحديثة.
وقال توفيق، إن خطة تطوير صناعة الغزل والنسيج تستهدف تعظيم القيمة المضافة من القطن المصرى وإعادته لمكانته الطبيعية بمثابة “ملك أقطان العالم”، خاصة فى ضوء ما تتمتع به مصر من سمعة متميزة فى مجال الغزل والنسيج.
وتناول السيد الوزير خلال اللقاء مع مسئولى الشركة السويسرية سبل رفع كفاءة المهندسين والعاملين فى صناعة الغزل والنسيج بالشركات التابعة من خلال توفير أحدث برامج التدريب.
كما شدد على أهمية عنصر التسويق وضرورة إدارته بشكل احترافى لتمكين الشركات التابعة من فتح أسواق جديدة وزيادة صادراتها الخارجية، وتطرق أيضاً إلى الجهود المبذولة فى تحديث البنية التحتية للمصانع وتهيئة المواقع لاستقبال الماكينات الجديدة.
