كتب: مؤمن المصري وآية اسماعيل
أعلنت شركة قطونيل، اليوم الأحد، وقف عرض إعلان «ابن الجيران»، بعدما أثار ضجة من قبل المشاهدين بعد عرضه على القنوات الفضائية، منذ بداية شهر رمضان المبارك، كما أثار جدلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، وظهرت مطالبات رسمية من البرلمان بعدم عرضه.
وقالت الشركة في بيان لها، أنه «تماشيًا مع ما أثير من ضجة حول إعلان قطونيل الأخير «ابن الجيران» ونظرًا لأننا دائمًا ما نأخذ في الاعتبار أذواق المشاهدين على ما نقدمه من مادة إعلانية للترويج لمنتجاتنا ولوقف الجدل وإرضاء السادة المشاهدين في مصر، قد قررنا وقف عرض الإعلان لأجل غير مسمى على جميع القنوات الفضائية».
وأعلن مجلس إدارة مجموعة قطونيل، عن قراره وقف عرض الإعلان على الشاشات المصرية، بدءً من اليوم، بعد مناقشتها في اجتماع المجلس.
كما أعلنت المجموعة أن هناك 3 بدائل أخرى للإعلان، وهي إعلانات جاهزة يجرى المفاضلة فيما بينها الآن، لافتاً إلى تقديره للمجلس الأعلى للإعلام واجتماعه المرتقب اليوم.
رئيس «قطونيل» يستحي من الانتقادات
وقال باسل سماقية، رئيس مجلس إدارة قطونيل، في بيان، إن الشركة قررت وقف عرض الإعلان على الشاشات المصرية بدءً من اليوم، نزولا على رغبة المواطنين، مشيراً إلى تلقيه ردود فعل حول الإعلان تمت مناقشتها في اجتماع مجلس إدارة المجموعة وتقرر وقف الإعلان.
وأضاف، أن هناك 3 إعلانات جاهزة يجرى المفاضلة فيما بينها الآن، لافتاً إلى تقديره المجلس الأعلى للإعلام والاجتماعية المرتقب اليوم.
إعلان «بوكسرات» خادش للحياء
وكان صالح الصالحى، عضو لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد أكد أن اللجنة ستعقد اجتماعا طارئا ظهر اليوم الأحد، لمناقشة تقارير لجان الرصد بشأن مخالفات إعلان “قطونيل”، وأن اللجنة ستتخذ توصيات عاجلة بشأن مخالفات إعلان قطونيل سيتم رفعها للمجلس لاتخاذ قرارات عاجلة بشأن المخالفات.
مطالبات برلمانية بوقف الإعلان
وكان عدد من أعضاء مجلس النواب قد طالبوا بوقف إعلان قطونيل وتطبيق عقوبة خدش الحياء على الشركة، حيث تقدم جون طلعت، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزارة الدولة لشئون الإعلام بشأن إذاعة مواد إعلانية خادشة للحياء عبر شاشات التلفزيون مع بداية شهر رمضان.
وفوجئ المشاهدين بإذاعة مادة إعلانية خادشة للحياء لا تتوافق مع تقاليد وروحانيات شهر الصوم، حيث يعرض إعلان لشركة قطونيل للملابس الداخلية وترقص الفنانة ميس حمدان وسط مجموعة من الفتيات بشكل يحمل إيحاءات جنسية صريحة، بالإضافة إلى أن العبارات به غير لائقة ويظهر رجال يرتدون ملابس داخلية؛ مما حمله إلى أن الإعلان به تشجيع على الفجور وحركات تومئ بإشارات جنسية فاضحة.
الأمر الذي جعل هناك عدة مطالبات برلمانية وللنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر باعتبار الإعلان خادشا للحياء ويحق معه المنع من الإذاعة في الشهر الفضيل وذلك على غرار منع إعلانات قبل ذلك مثل إعلان جهينة ودايس؛ بسبب عدم احترامها للذوق العام والعادات والتقاليد المجتمعية وخروجها على الآداب العامة، وأن تخضع الفنانة ميس حمدان نفسها للتحقيق.
