رئيسىصحةملفات وتقارير

كل ماتريد معرفته عن مرض «الذئبة الحمراء»

كتبت: دنيا عبدالله

مرض غير معدي، يهاجم الجهاز المناعي، وخلايا الجسم بشكل عام على أنها جسم غريب عنه، ويسبب أمراضًا كثيرة تسمى بأمراض المناعة الذاتية، والتي تهاجم أعضاء الجسم، ويظهر على شكل طفح في الوجه بعرض الوجنتين، ويسمى هذا المرض بـ «الذئبة الحمراء».

يقدم لكم «عالم البيزنس»، في هذا التقرير، أسباب وأعراض ومضاعفات وطرق علاج الذئبة الحمراء.

مرض «الذئبة الحمراء»

مرض الذئبة الحمراء
مرض الذئبة الحمراء

يعتبر “الذئبة الحمراء” من الأمراض الجلدية المزمنة التي تتسبب في ظهور بقع حمراء على سطح الجلد في منطقة الوجنتين، وتختلف درجة خطورتها حسب طبيعة كل حالة ويرجع السبب إلى وجود خلل بالجهاز المناعي.

أسباب مرض الذئبة الحمراء

السبب الدقيق لمرض الذئبة الحمراء غير معروف، ولكن هناك عدة عوامل مرتبطة بالمرض، والتي تشمل:

الجينات الوراثية

لا يرتبط هذا المرض بجين معين، ولكن الأشخاص المصابين بالذئبة غالبًا ما يكون لديهم أفراد من العائلة يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى.

العوامل البيئة

يمكن أن تتضمن بعض المحفزات البيئية مثل «التعرض الكثير للأشعة فوق البنفسجية».

العدوى

وجود العدوى يمكن أن يبدأ ظهور الذئبة أو يسبب الانتكاس في بعض الأشخاص.

الأدوية

الذئبة يمكن أن تسببها أنواع معينة من أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للصرع والمضادات الحيوية.

نوع الجنس

يؤثر مرض الذئبة الحمراء، على النساء أكثر من الرجال، قد تعاني النساء أيضًا من أعراض أكثر حدة أثناء الحمل ومع فترات الحيض.

أنواع الذئبة الحمراء

الذئبة الحمامية الجهازية

وهي الشكل الأكثر شيوعًا، وخطورة لمرض الذئبة الحمراء، حيث من الممكن أن تؤثر على العديد من أجزاء الجسم، بما في ذلك الكلى والقلب والرئتين والدماغ والدم والجلد.

المرض الجلدي

هو نوع من مرض الذئبة الحمراء يؤثر فقط على الجلد ويسبب طفح جلدي، وقد يكون هذا الطفح في أي مكان ولكن عادة ما يوجد على الوجه والعنق وفروة الرأس.
الذئبة الحمراء الناتجة عن الأدوية

تحدث بعد أن يتناول الشخص أنواعًا معينة من الأدوية، وتتشابه الأعراض مع الذئبة الجهازية، ولكنها تختفي عادةً عند توقف الدواء.

الذئبة الوليدية

قد تصيب حديثي الولادة، ويمكن أن تسبب طفح جلدي أو فقر دم أو مشاكل في الكبد، عادةً ما تختفي الأعراض بعد بضعة أشهر ولا تسبب أي ضرر دائم.

أعراض الذئبة الحمراء

قد تظهر الاعراض بشكل مفاجئ، أو قد تتطور ببطء وبشكل تدريجي، وتختلف حالات الذئبة الواحدة عن الأخرى ولا توجد حالتان متماثلتان من مرض الذئبة، فقد تكون الأعراض طفيفة، أو خطيرة، أو مؤقتةً، أو دائمة.

ويُعاني معظم مرضى الذئبة من نوبات المرض التي تستمر فترات زمنية مختلفة، تتفاقم خلالها العلامات والأعراض ثم تعود لتتحسن وقد تختفي كليًا لفترة معينة.

وتتمثل أعراض الذئبة بشكل عام في:

  • التعب، الحُمّى، ارتفاع الوزن أو انخفاضه، آلام، تيبّس وانتفاخ في المفاصل، طفح على شكل فراشة على الوجه يُغطي منطقة الخدين وجسر الأنف.
  •  جروح في الجلد تظهر، أو تتفاقم، نتيجة التعرض للشمس.
  •  تساقط الشعر أو الصلع.
  • متلازمة رايوناود حيث تُصبح أصابع كفتي اليدين والقدمين بيضاء أو زرقاء اللون جراء التعرض للبرد، أو في التوتر.
  • صعوبة التنفس.
  •  آلام في الصدر، جفاف في العينين، حساسية مفرطة.
  •  القلق والاكتئاب، فقدان الذاكرة.

مضاعفات الذئبة الحمراء

  • جلطات الدم والتهاب الأوعية الدموية أو التهاب الأوعية الدموية.
  •  التهاب في القلب، أو التهاب التامور.
  •  النوبات القلبية والسكتة الدماغية
  •  تغييرات في الذاكرة، تغييرات سلوكية.
  • التهاب أنسجة وبطانة الرئة، الفشل الكلوي.

متى تظهر أعراض الذئبة الحمراء عند الأطفال؟

مرض الذئبة الحمراء
مرض الذئبة الحمراء

تبدأ أعراض الذئبة الحمراء في الظهور عادةً في سنوات المراهقة عند بلوغ الطفل سن الثانية عشر من عمره، نادرًا ما يظهر المرض عند الأطفال قبل سن الخامسة، كما أنه أكثر شيوعًا عند الإناث، وفي مجموعات عرقية ذات الأصل الأفريقي، واللاتيني، وجنوب شرق اسيا، والأمريكيين.

يصيب مرض الذئبة الحمراء الأطفال بنفس الطرق التي تؤثر بها على البالغين، باستثناء أن المرض يمكن أن يكون أكثر شدة عند الأطفال، ويشتمل على أعضاء أكثر، ويسبب مضاعفات أكبر.

علاج مرض الذئبة الحمراء

علاج مرض الذئبة الحمراء، على شدة الأعراض وحجم الأجزاء الجسم المصابة، وقد تشمل العلاجات:

  • العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
  •  كريمات الستيرويد للطفح الجلدي.
  •  الكورتيزون لتقليل الاستجابة المناعية.
  • الأدوية المضادة لمشاكل الجلد.
  • الأدوية المعدلة للمرض أو عوامل الجهاز المناعي المستهدفة في الحالات الأكثر شدة.

طرق التعايش مع الذئبة الحمراء

يمكنك اتخاذ خطوات للسيطرة على الأعراض الخاصة بك والتعايش مع المرض والتعامل مرض الذئبة ومنها:

  • قلل من التوتر بوضع أهداف واقعية لنفسك.
  •  التقليل من الوقت الذي تقضيه في الشمس وفي ضوء الفلوريسنت والهالوجين.
  • اختر الأطعمة الصحية في معظم الأوقات.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم والراحة.
  • تمرن باعتدال بموافقة طبيبك وعندما تشعر بالقدرة على ذلك.
  • قم ببناء نظام دعم يتكون من أشخاص تثق بهم ويمكنهم الذهاب إليهم للحصول على المساعدة

اقرأ ايضًا..أطباء يوضحون ماهية مرض «الهربس» وطرق الوقاية منه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
البنك الأهلى المصرى