كيف أثرت الحرب في أوكرانيا على ثروات أثرياء روسيا؟.. أرقام فلكية

ألقت الحرب التي تشنها القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية، بظلالها على ثروات أثرياء روسيا ، ما دفعهم للتخلص من ممتلكاتهم عبر الحدود خوفا من العقوبات الاقتصادية المتلاحقة التي يتعرضون لها.

الحرب في أوكرانيا تحرق ثروات أثرياء روسيا

وشمل ذلك الملياردير الروسي عليشر عثمانوف، المدير العام لشركة استخراج الغاز الروسية “جازبروم”، الذي يسعى حاليا لبيع أبرز ممتلكاته في لندن خوفا من مصادرة السلطات البريطانية لها.

وقالت صحيفة ديلي ميل، إن قطب المعادن البالغ من العمر 68 عاما، يسعى حاليا لبيع منزله الفخم في العاصمة الإنجليزية لندن، الذي تقدر قيمته بـ 50 مليون إسترليني.

وأفادت أنباء من مصادر مختلفة بأن السلطات الألمانية صادرت يختاً فاخراً بقيمة 600 مليون دولار يملكه عثمانوف، في حوض لبناء السفن في هامبورج.

وذكرت مجلة فوربس نقلا عن مصادر في صناعة اليخوت أن السلطات الألمانية قامت بهذه الخطوة بعد أن شملت العقوبات الأوروبية عثمانوف بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

كما أفاد موقع فوربس على الإنترنت بأن اليخت Dilbar الذي يبلغ ارتفاعه 512 قدمًا قد تمت مصادرته في ميناء هامبورج الشمالي.

كذلك ذكرت المجلة أن اليخت يخضع لعملية تجديد في أحواض بناء السفن، مضيفة أن الحكومة الألمانية جمدت الأصول وأن الموظفين العاملين على السفينة لم يظهروا للعمل يوم الأربعاء.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على رجل الأعمال الروسي وقطب المعادن و25 من الشخصيات البارزة الأخرى بسبب غزو روسيا لأوكرانيا وفقًا لقرار نُشر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

وأظهرت بيانات تتبع السفن، أن ما لا يقل عن 5 يخوت عملاقة مملوكة لمليارديرات روس كانت ترسو أو تبحر يوم الأربعاء في جزر المالديف.

طرح الممتلكات للبيع

كما طرح الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي، ناديه للبيع بقيمة لا تقل عن 3 مليارات دولار، وعدد من الممتلكات القيمة التي تقدر بـ 200 مليون دولار في لندن.

وعلى مدار سنوات عرف عثمانوف كأحد أبرز المستثثرين الروس في لندن، إذ كان أحد أكبر ملاك الأسهم في نادي أرسنال اللندني.

بينما بدأ الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش في بيع ممتلكات بقيمة 200 مليون إسترليني في العاصمة الإنجليزية لندن.

وطالت العقوبات الاقتصادية جميع أثرياء روسيا حول العالم، منذ اندلاع الصراع الروسي الأوكراني.

كما تأتي خطو أبراموفيتش، خوفا من حجز السلطات البريطانية على هذه الممتلكات التابعة له في العاصمة الإنجليزية ضمن ما تم فرضه من عقوبات عليه في الأيام الأخيرة، بحسب ديلي ميل.

وذكرت الصحيفة البريطانية، أنه قد بلغ لدى مسؤولين بالبرلمان البريطاني، سعي رومان، لبيع قصر تابع له في مقاطعة “كينجستون” البريطانية، ومنزل آخر ذي واجهة نهرية.

والأمر لن يتوقف عند ذلك، إذ يستعد الملياردير الروسي لفتح باب بيع نادي تشيلسي بتلقيه عددا من عروض الشراء خلال الأسبوع الجاري، بعد مرور أسبوع كامل على الصراع الروسي الأوكراني.

اقرأ أيضًا.. عاجل/ موسكو تعلن وقف إطلاق النار في مدينة ماريوبول الأوكرانية لإجلاء المدنيين